معوقات توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي لدى أساتذة قسم اللغة العربية

المؤلفون

  • ميلاد إبراهيم عبيد
  • انتصار كاظم خميس

الكلمات المفتاحية:

معوقات، تطبيقات الذكاء الاصطناعي

الملخص

يهدف البحث الحالي إلى الكشف عن معوقات توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي لدى أساتذة قسم اللغة العربية، وقياس الفروق ذات الدلالة الإحصائية عند مستوى (0.05) في معوقات توظيف هذه التطبيقات وفقاً لمتغير الجنس (ذكر- أنثى). لتحقيق هذا الهدف، اتبعت الباحثتان المنهج الوصفي التحليلي. تألف مجتمع البحث من أساتذة قسم اللغة العربية في كلية التربية الأساسية وكلية التربية للعلوم الإنسانية – جامعة واسط، والبالغ عددهم (70) أستاذاً وأستاذة. وقد تم أخذ عينة شملت (62) أستاذاً وأستاذة، أي ما نسبته (89%) من المجتمع.بعد معالجة البيانات إحصائياً، توصلت الباحثتان إلى عدة نتائج مهمة، حيث تم تحديد أبرز المعوقات التي تواجه الأساتذة في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي، مثل نقص التدريب المناسب، وعدم توفر البرمجيات الملائمة، وكذلك مقاومة التغيير من بعض أعضاء الهيئة التدريسية. وقد خرجت الباحثتان بعدة توصيات ومقترحات، منها:تطوير وتحسين برمجيات الذكاء الاصطناعي لتكون أكثر ملاءمة لاحتياجات تعليم اللغة العربية. تشجيع ودعم تدريب الأساتذة والطلبة ليتمكنوا من الاستخدام الأمثل لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في أعمالهم ومشاريعهم البحثية. كما تقترح الباحثتان إجراء دراسة عن جودة عملية التقويم من خلال توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وأيضاً إجراء دراسة مماثلة عن فاعلية الذكاء الاصطناعي في تنمية الإبداع الأدبي لدى الطلبة. إن هذه الدراسة تسلط الضوء على أهمية دمج التقنيات الحديثة في التعليم، وتسهم في تحسين جودة التعليم في قسم اللغة العربية.

التنزيلات

منشور

2025-02-27