اهمية اللعب في الاندماج الاجتماعي للأطفال ذوي الاعاقة دراسة سوسيولوجية تحليلية

الملخص

     تسعى هذه الدراسة الى تسليط الضوء على أهمية اللعب في تحقيق الاندماج الاجتماعي للأطفال ذوي الاعاقة، إذ تواجه العديد من الفئات العمرية من الناس مشاكل التكيف( الاندماج) في الحياة ، والأكثر صعوبة هي التكيف في مرحلة ما قبل المدرسة والبلوغ وسن التقاعد، الأمر الذي يتطلب اعادة تأهيلهم واندماجهم اجتماعياً وهو عبارة عن مجموعة من التدابير تهدف إلى إحياء الروابط أو العلاقات الاجتماعية الفردية بسبب الإعاقة التي دمرت سابقاً أو فقدتها.

 أبرز الاهداف هو التعرف على: الصعوبات التي تواجه الأطفال ذوي الاعاقة وقدراتهم أثناء اللعب كل حسب إعاقته ،أهمية اللعب في تحقيق الاندماج الاجتماعي للأطفال ذوي الاعاقة، انواع الالعاب التي تساعد على الاندماج. اما اهم النتائج : الأشخاص ذوو الإعاقات الجسدية بحاجة إلى مزيد من الاهتمام ، خاصة عند اللعب لتحسين التنمية الشاملة، لأنهم غالبًا ما يعتمدون على شبكة الدعم الفوري الخاصة بهم ولا يمكنهم المشاركة الفعالة داخل المدرسة وخارجها قد يكون  بسبب افتقارهم إلى اللعب ومواد التعلم المناسبة، كما ان اللعب يساعد على تقوية الحواس الأخرى للطفل ذوي الاعاقة، التنقل واستكشاف البيئة المحيطة، و تساهم التقنيات التكنلوجية الحديثة بشكل يجعل من الممكن مشاركتهم في اللعب ، ويمكن للعب أن يقلل من شعورهم بالقلق أو الخوف، كما يقلل من خطر إصابته بالاكتئاب و يمكن أن يساعد في تخفيف أعراض مرض قصور الانتباه وفرط الحركة، وللنشاط البدني آثار إيجابية على الاستقلال الوظيفي لهم ، وتحسين اندماجهم ونوعية حياتهم في الوقت الحاضر و تقدم الباحث بمجموعة من المقترحات منها:عند تصميم الألعاب للأشخاص ذوي الإعاقة ، ضرورة الاستماع بعناية إلى المجتمع والاستجابة لاحتياجاتهم.، توافر ألعاب أساسية للأطفال من ذوي الاعاقة بالتحديد، والذين يحتاجون لبذل جهد أكبر لاكتساب وتطوير مهارات معيّنة. زيادة الاهتمام بتوجيه الالعاب التي تساعد على تنمية مهارات التواصل والمهارات الاجتماعية. العمل على ادخال التكنلوجيا الحديثة في قاعات وملاعب ذوي الاعاقة بما يساعد على ممارستهم الالعاب الرياضية واندماجهم في المجتمع. تكون الألعاب وسيلة متاحة للجميع على قدم المساواة ومنهم الأشخاص ذوي الإعاقة كافة