رمزية الأوشام أداة للكشف عن الشخصية الاجرامية

المؤلفون

  • سعاد شاكر بعيوي

الكلمات المفتاحية:

الأوشام، الرموز، الشخصية الاجرامية

الملخص

   الوشم لغة من لغات التعبير عن النفس البشرية، وأداة ترجمة لمشاعر الانسان وتوجهاته، ويتميز الوشم بتعدد دلالاته، وهو قديم قدم الإنسانية، وله استخدامات متعددة منذ الحضارات القديمة، وهذا ما كشفت عنه المعالم الاثرية. فقد يستخدم لأغراض علاجية بحتة، كما يمكن ان يكون  مظهراً من مظاهر الزينة والتجمل، الا انه قد يشكل مؤشراً على توجه الفرد نحو سلوك منحرف (اجرامي) وخاصة عند معتادي الاجرام، ومعبراً عن هويتهم الاجرامية. ويمكن الاستدلال على السلوك الاجرامي المنحرف لدى الافراد الموشومين بالاعتماد على رمزية الوشم، والذي من خلاله يمكن الكشف عن نوع  السلوك الاجرامي لديهم. ونظراً لانتشار ظاهرة الأوشام بشكل كبير منذ العقد المنصرم، فقد شكل ظاهرة اجتماعية  قائمة على التقليد الاعمى في معظم حالاتها، مما يستدعي دراستها والوقوف على اثارها الاجتماعية والسلوكية على الفرد والمجتمع، ويكون من خلال التعرف على أنواع الأوشام وما ترمز اليه وبيان خطورة بعض الرموز وخاصة فيما يتعلق بدلالاتها الاجرامية، والتي تشكل هوية يمكن من خلالها تمييز المجرمين عن غيرهم. وتوصلت الباحثة الى ان :

  • ظاهرة الوشم هي من الظواهر الاجتماعية الموغلة بالقدم، الا انها قد تطورت وتنوعت اكثر في الوقت الحاضر.
  • هناك انتشار غير مسبوق للوشم وخاصة الأوشام ذات الدلالات الإنحرافية سواء الانحرافات الأخلاقية او الانحرافات السلوكية.
  • ضعف الدور الرقابي لوزارة الصحية للمراكز غير المجازة الخاصة بعمل الأوشام في ظل انتشار الامراض الصحية في ظل ممارسة غير المختصين لهذه المهنة.
  • قلة التوعية والتثقيف من قبل المؤسسات التعليمية فيما يتعلق بخطورة ومضار هذه الظاهرة على الفرد والمجتمع.

التنزيلات

منشور

2025-02-27