دراسة مقارنة للعلاقة بين الإيمان والعمل الصالح في القرآن والعهدين (الإنجيل والتوراة)
الكلمات المفتاحية:
الإيمان، العمل الصالح، القرآن، التوراة، الانجيل.الملخص
تتناول هذه الدراسة المقارنة العلاقة بين الإيمان والعمل الصالح في الكتب السماوية الثلاثة: القرآن الكريم، والعهد الانجيل، والتوراة. وتُظهر الدراسة أنّ هذه الكتب الثلاثة تُؤكّد جميعها على أهمية الإيمان والعمل الصالح، لكنّها تختلف في بعض التفاصيل.
في القرآن الكريم يُعتبر الإيمان أساس العمل الصالح، ولا قيمة للعمل الصالح دون إيمان. ويُؤكّد القرآن على أهمية العمل الصالح في جميع جوانب الحياة، من العبادات إلى المعاملات الاجتماعية.
في العهد الانجيل يُعتبر الإيمان بيسوع المسيح أساس الخلاص، والعمل الصالح هو ثمرة الإيمان. ويُؤكّد العهد الانجيل على أهمية محبة الله والناس.
في التوراة يُعتبر الإيمان بالله والالتزام بشريعته أساس العمل الصالح. ويُؤكّد التوراة على أهمية العدل والرحمة.
أنّ الإيمان والعمل الصالح هما مفهومان مترابطان في جميع الكتب السماوية الثلاثة. ويُؤكّد الدين على أهمية الإيمان والعمل الصالح في تحقيق السعادة في الدنيا والآخرة.
يعد علم مقارنة الاديان جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية، حيث اذ يمثل وسيلة لنقل المعلومات والمعارف بين الأفراد، ومن خلال دراسة هذا العلم، نتعرف على أهمية فهم وتحليل المعلومات في بقية الاديان السماوية وأثرها في تشكيل ثقافة المجتمع ومعرفة أصوله ومراجعته.
ان لدراسة الاديان دورًا حيويًا في فهم الأحداث التاريخية وتفسيرها، فمن خلال هذا العلم، يتم تجميع وتحليل الشهادات والروايات التي تروي الأحداث الماضية، مما يساعدنا على استنتاج الحقائق وفهم السياق الزمني والاجتماعي لهذه الأحداث، ومن دون هذه العلوم، قد يُشوه تفسير الأحداث وقد يتبدل المفهوم الحقيقي، وفي كتاب المحاسن للبرقي بسنده عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: لو أن العباد إذا جهلوا وقفوا لم يجحدوا ولم يكفروا.
