الترجيح النحوي في الكتاب الفريد في إعراب القرآن المجيد للمنتجب الهمذاني (ت643ه) الأسماء المرفوعة نموذجاً

المؤلفون

  • دعاء سعد عباس عبود
  • وائل عبد الأمير الحربي

الكلمات المفتاحية:

الترجيح النحوي- الكتاب الفريد في إعراب القرآن المجيد- للمنتجب الهمذاني.

الملخص

يعد الكتاب الفريد من أوسع الكتب عناية بإعراب المفردات القرآنية وتوجيهها نحويا والاهتمام بأثرها الدلالي في النص الكريم، فقد عني المنتجب بتقليب الوجوه والنحوية والاحتمالات الإعرابية وكثيرا ما كان يوازن بينها فيرجح وجها على أخر منها، ومن ثم كان الكتاب الفريد من أوفى كتب إعراب القرآن الكريم عناية بالتوجيه والترجيح النحوي. ولما للترجيح النحوي من أثر في إغناء الدرس النحوي بتعدد الأوجه النحوية والموازنة بينها والحكم بترجيح أحدها على غيره من الأوجه، إذ كان المنتجب الهمذاني يعمل على ايراد الأوجه الإعرابية ويرجح وجها إعرابيا منها، وقد كان المنتجب الهمذاني يستعمل ألفاظا وعبارات تدل على ترجيحه للوجه الذي يراه أقوى من غيره من الأوجه النحوية. وبعد أن وجدت أن الترجيح يكوِّن ظاهرة واضحة في هذا الكتاب عزمت على دراسة هذا الموضوع وكتابه هذا البحث في الأسماء المرفوعة خاصة. وقد قسَّمت بحثي هذا على تمهيد ومبحثين، تناولت في التمهيد تعريفا موجزا بالمنتجب الهمذاني تضمن الحديث عن اسمه ونسبه ومولده ونشأته وشيوخه وأهم تلاميذه ومؤلفاته ووفاته، وعالجت في المبحث الأول ألفاظ الترجيح التي استعملها المنتجب الهمذاني، وجعلت المبحث الثاني لمجموعة من المسائل الخاصة بالترجيح النحوي في الأسماء المرفوعة في الكتاب الفريد للمنتجب الهمذاني، ثم ختمت البحث بخاتمة ذكرت فيها نتائج البحث والتي من أهمها: كان المنتجب الهمذاني بصري الاتجاه، فهو يرجع في كثير من آراءه إلى نحاة المذهب البصري وخاصة سيبويه، فكان يذكر عبارة تدل على ذلك، وقد كان متابعا في كثير من المسائل لغيره من العلماء كأبي البركات الأنباري والعكبري في توجيههما للآيات الكريمة حيث ظهر لنا ذلك من تشابه التعبير التحليلي والمعالجة التوجيهية للوجه الإعرابي الوارد في توجيه المفردة القرآنية.

التنزيلات

منشور

2025-01-07