( اختيارات الإمام الكرماستي (رحمه الله) ( ت : 906ه ) في المجاز)
الكلمات المفتاحية:
الكرماستي , المجاز , الجمع , الامارة , الحقيقةالملخص
قد توصلت من خلال البحث في المصادر , والمراجع إلى ما يأتي :
- أن الإمام الكرماستي (رحمه الله) اسمه يوسف بن حسين الكرماستي الرومي .
- أن الإمام الكرماستي ( رحمه الله ) حنفي المذهب , وعاش في الدولة العثمانية , وتولى القضاء في أكثر من مدينة في ذلك الوقت .
- لقب بـ : الكرماستي نسبة إلى مدينة كرماستا التي عاش فيها , وهي بلدة عثمانية.
- لم تذكر المصادر أمرين : الأول : سنة ولادته بينما ذكرت سنة وفاته . والثاني : لم تذكر المصادر تلاميذه مع العلم أنه عالم ودرس في المدارس فكيف لا يكون لديه تلاميذ , بينما ذكرت المصادر شيوخه ألذين تلقى العلم عنهم .
- شيوخ الإمام اثنين وهما : خواجه زاده , والشاهر مصنفك , كما ذكرت المصادر.
- له مصنفات كثيرة في الفقه , وأصول الفقه , والعقيدة , والبلاغة , وقد ذكرت بعضها .
- للإمام مكانة علمية ومرموقة آنذاك .
- من خلال البحث , ودراسة اختياراته لم أجد أن الإمام قد خالف مذهبه في جميع المسائل التي اختارها فهو مقلد لمذهبه في أكثر المسائل.
- عرف الإمام الكرماستي (رحمه الله) وقال هو : (اللفظ المستعمل في غير ما وضع له في اصطلاح التخاطب بالعلاقة , والقرينة المانعة من ارادة ما وضع له ) . انفراد الإمام الكرماستي (رحمه الله ) بتعريفه للمجاز عن تعريفات العلماء من مذهبه , والمذاهب الاخرى . فذكر لفظ : ( القرينة ) . واتفق مع الامام الشوكاني ( رحمه الله ) , في تعريفه للمجاز في اضافة مصطلح (القرينة) للتعريف .واتفق بتعريفه للمجاز بلفظين وهما : (اصطلاح التخاطب ) الذي يشير على ان المجاز له ثلاثة انواع : (اللغوي , والشرعي , والعرفي ) . وكذلك ذكر (لعلاقة ) اذ لولا العلاقة لما كان مجازا ؛ وانما كان وضعا جديدا .
- اقتصر الإمام الكرماستي (رحمه الله ) , على امارتين لا تصلحان لتمييز الحقيقة عن المجاز في نظره واعتبرهما امارتين رئيستين وهما : الاطراد , ومخالفة جمع الحقيقة لجمع المجاز.
- أختار الإمام الكرماستي (رحمه الله ) في اللفظ الدائر بين المجاز والمشترك على المجاز يحمل ؛ لأنه أغلب فهو أقرب .
- اختار الإمام الكرماستي (رحمه الله ) المنع في مسألة الجمع بين الحقيقة , والمجاز , وقال : إن ما يظهر فيه أنه جمع بينهما فهو من عموم المجاز.
التنزيلات
منشور
2022-11-30
إصدار
القسم
Articles