موقف الصين من الثورة الجزائرية 1954-1962 (دراسة تأريخية)

المؤلفون

  • حسين عبد الحسين عباس الزهيري

الكلمات المفتاحية:

الثورة الجزائرية، الصين، الاحتلال الفرنسي. الصين وشمال افريقيا، الدعم الدولي، الجزائر ومؤتمرات الإفرواسيوية.

الملخص

تعد الثورة الجزائرية من الثورات التي استطاعت أن تحقق بعداً على الصعيد الدولي، وأن تنال دعم مختلف الدول، سواء في المجال السياسي أو الاقتصادي أو الثقافي أو العسكري، وكانت الصين من بين تلك البلدان التي أخذت القضية الجزائرية حيزاً واسعاً من اهتماماتها، لا سيما أن الاحتلال الفرنسي الذي كان جاثماً على صدور الجزائريين، فقد عانت الصين منه أيضاً من الاستعمار لها ؛ بسبب التراكمات للاستعمار البريطاني من جهة، والرفض الأمريكي لها من جهة أخرى، لذا فقد سعت الصين إلى دعم الجزائر لتحقق لنفسها وجوداً عن طريق رفض الاستعمار بكافة أشكاله، ورفض الاحتلال مهما كان صادراً من جهة قوية مثل فرنسا، التي تدعي أنها من أنصار الديموقراطية في العالم، والتي حاربت من أجلها إبان الحرب العالمية الثانية.

اتسم الموقف الصيني المؤيد للقضية الجزائرية بالشجاعة والبسالة، من حيث تقديم الأموال والدعم العسكري، والوقوف مع الجزائريين في الجانب السياسي أيضاً، كل ذلك في سبيل تخليص الجزائريين من براثن الاحتلال الفرنسي، والوقوف بوجه الغطرسة الاستعمارية التي كانت تمثلها فرنسا، التي أخذت بالانهيار بعد بروز النجم الأميركي في عام 1945، والتي تسلمت العالم بعد عام1957 وتحديداً بعد أن عقد مؤتمر مثلث برمودا، الذي جعل منها الدولة الأولى لمجابهة الشيوعية. وممّا تجدر الإشارة، ولتبسيط دراسة البحث الذي نحن بصدد الكتابة فيه، ارتأينا أن يتم تقسيمه على محورين هما: الثورة الجزائرية 1954-1962، وتناول المحور الثاني الموقف الصيني من الثورة الجزائرية1955-1962، الذي سلط الضوء على الدعم السياسي، والدعم العسكري، والدعم المالي.

التنزيلات

منشور

2025-01-08