مضامين الأدب التعليمي في شعر الأطفال عند الشاعر صالح الهواري ( مضمون التعليم الاجتماعى أنموذجاً)

الملخص

تعد مرحلة المحتوى التعليمي للطفل من المراحل المهمة جدًا في الحياة لأن الطفل هو مرآة للمجتمع ويمكنه رؤية ما سيبدو عليه المجتمع المستقبلي. وتضمنت محاولة لدراسة الشعر التالف ووفقًا لأحد أسلافه، ظهر موضوع الأطفال والطفولة المعاصرين في العديد من الدراسات التربوية والنفسية والاجتماعية والأدبية، وتم عرض الأعمال المتعلقة بالموضوع نفسه لدى الأطفال من حيث البيانات الرقمية والتقاليد، وأصبح فنًا له جذوره وتقاليده العميقة فقد كان الشاعر صالح الهواري العظيم والرائع لأدب الأطفال عام 1972، وانطلاقآ من قراءة في منجزه الأدبى للأطفال ملامح مضامين الأدب التعليمي لديه, فجاء هذا البحث في ثلاثة مباحث،اختص المبحث الأول بالمفاهيم,من قبيل مفهوم الأدب،أهمية شعر الأطفال ،تعريف الشعر لغة واصطلاحا.والمبحث الثاني تناولت فيه بعض المضامين الأجتماعية الى عالجها صالح الهوارى في تجربته الشعرية .والمبحث الثالث استعرضت فيه الجوانب الفنية الى شكلت بناء القصيدة عند عند الهوارى ودورها في إبراز المضامين التعليمية والاجتماعية، وختمت البحث بالنتائج والتوصيات التى خلصت اليها من الدراسة ، وقد ظل الهواري مشرعا قلمه شاعرا وكاتبا  في الصحف والمجلات العربية حتى يومنا هذا. فأصدر العديد من الكتب والدواوين ، بعضها صدر عن اتحاد الكتاب العرب وبعضها صدر عن وزارة الثقافة السورية.

وقد كتبت إن الشعر الغنائي النابع من ضميره يهيمن على شعره،.  تمت تغطية هذه المحتويات في قصائد تعليمية وتربوية للأطفال لصالح الهواري لقد سعى فيه إلى أن يغرس في عقول اطفال العالم قيما وعادات راسخة تنماز بالايجابية والخيرية .وكانت رسالته التعليمية مناط كفاحه ،ساعيا الى خلق جيل مشبع بالقيم الايجابية التى تنم عن ثقافته ومستواه العلمى ، واعتمدت فى دراستي على المنهج . الوصفي التحليلي في دراسة أهم الخصائص التعليمية في شعر الأطفال عند صالح الهواري.وتوصلت الدراسة لعدة نتائج أهمها:أن كافة أعمال الهوارى الأدبية تتسم بالقوة والحب والبساطة وتشف عن انتماء اصيل لأمته وثقافته الأسلامية .