موقف صحيفتي الثورة العراقية والسورية من مؤتمري قمة الرياض والقاهرة 1976وتأثيراتهما على تطورات الاوضاع الداخلية اللبنانية
الكلمات المفتاحية:
لبنان، العراق، سورية، الثورة، مؤتمرالملخص
في بحثنا هذا والمعنون بـ (موقف صحيفتي الثورة العراقية والسورية من مؤتمري قمة الرياض والقاهرة 1976 وتأثيراتهما على تطورات الاوضاع الداخلية اللبنانية ) لا يخفى على القارئ الحصيف واستنادا لما تعنيه صحيفتي النظامين السياسيين العراقي والسوري المتقاطعين، وموقفهما من قضية سياسية لكل منها رأي وسبيل للتصدي لها، بمعنى ادق أن موقف كلا الجريدتين يتقاطع مع موقف الجريدة الاخرى وذلك على وفق التباين والرؤية السياسية المختلفة للنظامين السياسيين. وواضح وعلى وفق تلك الاختلافات، حصلت المتبنيات السياسية لتلك الجريدتين، تجسيدا وتنفيذا لاستراتيجية النظامين السياسيين المتقاطعين. وقد وجدنا أن هذا التباين في المواقف وما نتج عن تلك المواقف من مواقف بديلة، نجد أنها جميعا سارت بالاتجاه الذي لم يخدم لا الشعب ولا قادته، حيث وضع برنامج بات لصيقا بكل من تطأ قدمه ارض السياسة ومن يمارسها، وهذا البرنامج لا يأخذ بنظر الاعتبار سوى مقدار الفائدة المترتبة على هذا الاستخدام. وأشرنا فضلا عن ذلك، أن كلتا الجريدتين قد فقدتا ثقة الجمهور للوصول الى نوع من الصراحة والمصداقية . وهو ما انعكس سلبا على نقل الحقيقة التاريخية عما يدور ويجري داخل لبنان. وقد عمدنا في كتابة هذا البحث على وثائق سرية وشهادات بعض من كان شاهد عيان على الحدث .