نفوذ الأتراك السياسي والعسكري في العصر العباسي الثاني (232ه‍ـ-ــ335ه/848ه‍ـــ946م)

المؤلفون

  • إسماعيل محمد علي جاموس الجبوري

الكلمات المفتاحية:

النفوذ التركي ، العصر العباسي الثاني ، الثورات والحركات، القادة، عناصر الجيش.

الملخص

ان  العصر العباسي الثاني يظهر تباينًا كبيرًا بالمقارنة مع العصر العباسي الأول، اذ تميز الأول بقوة الخلفاء وانفرادهم بالسلطة، بينما شهد الثاني تصاعد نفوذ الأتراك في المشهد السياسي والعسكري اذ يبدأ هذا العصر بخلافة المتوكل (232هـ/847م) حتى (334هـ/946م).

يبين  دور الأتراك الذين استحوذوا على المناصب الكبرى، مما أضعف الخلافة وركز النفوذ بيد العسكريين و وازدادت نفوذ الأتراك  منذ عهد الخليفة المعتصم، أصبح القادة الأتراك يسيطرون سياسيا على الأوضاع في الدولة و تحولت الوزارة إلى عبء ثقيل على الوزراء الذين أصبحوا خائفين من انتقام الضباط الأتراك  كانت مدة الواثق بن المعتصم و  تعد هذه المدة انتقالية  استمر نفوذ الأتراك مع الحفاظ على هيبة الخلافة. في عهده، نجح الأتراك في تثبيت أقدامهم، مثل تعيين “أشناس” في مناصب عالية نتيجة لانشغال الأتراك بالصراعات الداخلية، تعرضت الثغور الإسلامية لعدة غارات من البيزنطيين، و  أدى هذا الامر  إلى استشهاد العديد من القادة، مما فاقم من حالة التوتر في المجتمع الإسلامي، وثار الناس في بغداد وسامراء ضد الأتراك انعكس الصراع على السلطة على الأوضاع الاقتصادية، و  ارتفعت الأسعار بشدة، وتناقصت المواد الغذائية، وكانت هناك ممارسات من قبل الأتراك تشمل تدمير السدود والطرق، مما أدى إلى خراب الضياع وقطع سبل العيش و  اتسمت المدة بالعنف والصراع بين الفصائل المختلفة، مما ساهم في تفاقم الأزمات الاجتماعية والاقتصادية.

التنزيلات

منشور

2024-11-17