الإرشاد التربوي ودوره في تحقيق الأمن النفسي دراسة اجتماعية - ميدانية لطلاب الأقسام الداخلية – جامعة بابل
الكلمات المفتاحية:
الإرشاد، المرشد التربوي، الأمن، النفس، الأمن النفسي، الجامعة، الطلبةالملخص
إن مشكلة البحث الرئيسية تدور حلو التساؤل الآتي: ما هو دور الإرشاد التربوي في تحقيق الاستقرار والأمن النفسي لدى طلبة الأقسام الداخلية وتتركز أهداف الدراسة على دور الارشاد التربوي في تحقيق الامن النفسي كذلك الصعوبات التي تواجه المرشد في عمله والتي يمكن من خلالها تحقيق الامن النفسي لطلبة الاقسام الداخلية في جامعة بابل ،وتحقيقًا لأهمية البحث قام الباحث ببناء مقياس ليكرت الخماسي عن الإرشاد التربوي، إذ تضمن (20) فقرة، ولغرض التحليل الإحصائي تم توزيع (101) استمارة مقياس على عينة عشوائية من طلبة الأقسام الداخلية في جامعة بابل. كما استعمل الباحث عدد من الوسائل الإحصائية مثل النسبة المئوية، واختبار التائية لعينة واحدة، واختبار التائي لعينتين مستقلتين، ومعادل ألفا كرونباخ للتأكد من صدق وثبات المقياس، وقد نفذ التحليل الإحصائي على الحاسبة الإلكترونية باستخدام الحزمة الإحصائية (spss.28) وبرامج الأكسل. وكانت أهم نتائج التي خلص لها هذا البحث هي:
- إن الإرشاد التربوي في الجامعة يُعدّ خدمةً هامةً تُساعد الطلاب على النجاح في دراستهم وتحقيق أهدافهم الشخصية والمهنية.
- يُعدّ الإرشاد التربوي أداةً فعّالةً لتعزيز الأمن النفسي للفرد، خاصّةً خلال فترة الدراسة الجامعية. يُساعد الإرشاد التربوي الفرد على فهم ذاته، والتعامل مع مشاعره، وحلّ المشكلات، وتكوين العلاقات، والشعور بالدعم الاجتماعي.
وخلص البحث بمجموعة من التوصيات نذكر أبرزها:
- يجب على المؤسسات التعليمية توفير بيئةٍ جامعيةٍ آمنةٍ وداعمةٍ للطلاب تُساعدهم على الشعور بالراحة والأمان.
- يجب على المؤسسات التعليمية نشر الوعي حول أهمية الإرشاد التربوي والأمن النفسي للطلاب وأولياء الأمور.
- يجب على المؤسسات التعليمية تدريب المرشدين التربويين على مهاراتٍ وخبراتٍ تُساعدهم على تعزيز الأمن النفسي للطلاب.