مشروع بورقيبة لحلّ القضية الفلسطينية عام 1965م وموقف الولايات المتحدة الأمريكية منه

المؤلفون

  • مروان فاضل حسين مغير

الكلمات المفتاحية:

فلسطين، بورقيبة، موقف الولايات المتحدة الأمريكية

الملخص

عرفت تونس بتناغمها السياسي مع الولايات المتحدة الأمريكية منذ القدم، وعلاقتها التي تربوا على مائتي سنة، القائمة على التعاون في كافة المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية، وعلى الرغم من أنها سلكت نفس السياسية تجاه القضية الفلسطينية في البداية، لكنها ما لبثت أن غيرت موقفها، ودعمت القضية الفلسطينية، وخاصة بعد أن تم نقل مقر المنظمة الفلسطينية إلى تونس أثر الحرب على لبنان، ومع ذلك لن تؤثر على العلاقة بين البلدين، فكان لا بد من دراسة   موقف أمريكا وتونس من  القضية الفلسطينية من خلال خطاب الحبيب بورقيبة الرّئيس التّونسي، ومن ثمّ موقف الولايات المتحدة الأمريكية من هذا المشروع الذي وُضعت حوله الكثير من إشارات الاستفهام، وتحديداً في مرحلة زمنية حرجة على مختلف الأصعدة السّياسية والاقتصادية على المستويين العربي والعالمي، وقد تطّرّق البحث أيضاً إلى خلفية العلاقات الرّابطة بين بورقيبة واليهود التونسيين، إلى جانب العلاقات الدّبلوماسية التي ربطت البلدين في تلك المرحلة الزّمنية، ومن هنا جاءت إشارات الاستفهام الكثيرة حول إطلاق بورقيبة لمشروعه في مدينة أريحا، من خلال معطيات مضمون هذا الخطاب التي تدور حول فكرة قبول قرار التّقسيم باعتراف بورقيبة نفسه، لكن بشكل مشروط بمواصلة النّضال وتقديم التّضحيات، وانتهاج أسلوب حرب العصابات، حتى يتم الوصول إلى اتفاقية ترضي الطرفين.

التنزيلات

منشور

2024-10-01