آمنة بنت وهب من خلال كتاب المنتظم في تاريخ الملوك والأمم لابن الجوزي ( 597ه/1201م)
الكلمات المفتاحية:
آمنة , ام النبي , المنتظم , ابن الجوزيالملخص
إن الغاية الأساسية من الدراسة هو معرفة سيرة آمنة بنت وهب من خلال كتاب المنتظم في تاريخ الأمم والملوك لابن الجوزي.
تناولت الدراسة في المبحث الأول أسمها ونسبها وإخوتها وأعمامها وديانتها , وتناول المبحث الثاني عن زواجها من عبدالله بن عبد المطلب ووفاة عبدالله ورثاءها لزوجها, كما وتناولت الدراسة في المبحث الثالث عن حملها بمحمد (صلى الله عليه وسلم ) وولادته ثم تطرق البحث إلى الحوادث والمعجزات ليلة ولادتها وحياتها مع النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ثم عن وفاتها. اختلفت المصادر في ذكر ديانة آمنة منها ما ذكر أنها كانت مشركة ومنها ما ذكر أنها كانت على ديانة الحنيفية ومنها ما ذكر أنها كانت من اهل الفترة .ذكر الكثير من المصادر التاريخية روايات من أن النبي محمد ( صلى الله عليه وسلم ) أحياء والديه فأمنا به والتي هي روايات لا صحة لها .ومن النتائج المهمة للبحث , فقد توصل الباحث إلى أن آمنة بنت وهب وزوجه عبدالله كانا على ديانة الحنيفية بدليل الابيات الشعرية التي قالتها آمنة في حادثة وفاة زوجها ومدحه ابنها محمد ( صلى الله عليه وسلم ) قبل وفاتها , وكذلك صفات عبدالله ورفضه للزنى والحرام لما عرضت الخثعمية نفسها له وهي من صفات الحنيفية .أغفل المؤرخ ابن الجوزي الكثير من الأحداث لما تطرق لسيرة آمنة بنت وهب خصوصاً عن ديانتها . أعتمد ابن الجوزي على الأختصار بشكل كبير أثناء حديثه عن آمنة بنت وهب وحياتها مع زوجه , ولاسيما عند ذكر وفاتها .ورود كثير من المعجزات عند ولادة آمنة للنبي محمد ( صلى الله عليه وسلم ) مما أدخل للباحث في الشك من ذكرها أو اهمالها.كما وتوصل الدراسة إلى أن ابن الجوزي لم يعتمد على الترتيب الزمني عند ذكر آمنة بنت وهب.