رد فعل العلماء الإيرانيين والعلماء المقيميين على الهجمات الوهابية على المدن المقدسة
الكلمات المفتاحية:
رجال الدين، الوهابيون، كربلاء، النجف ، علماء الشيعةالملخص
أدى تجمع قبور الأئمة (عليهم السلام ) في العراق إلى زيادة الأهمية الدينية لهذه الأرض المباركة عند الشيعة. أحدث هجوم الوهابية على العراق وخاصة على العتبات المقدسة ردود أفعال عديدة بين مختلف شرائح المجتمع في البلدين الإيراني والعثماني، وكان له تأثير كبير على مختلف المستويات. اتخذ كل من حكام إيران والإمبراطورية العثمانية إجراءات اعتمادا على قوتهم ونفوذهم. يهدف هذا البحث إلى تقصي التصرفات الدعوية والثقافية والسياسية لعلماء الدين المقيمين في إيران وعلماء الدين في إيران رد على الهجوم الوهابي على المقامات المقدسة، وذلك بالاعتماد على الدراسات المكتبية والأساليب الوصفية التحليلية. تظهر نتائج البحث أن رد الفعل الأول في إيران جاء من قبل علماء الدين المقيمين في إيران وعلماء الأماكن المقدسة، وكلاهما شارك بشكل مباشر وغير مباشر في الدفاع عن الأماكن المقدسة. وعلى هذا يمكن القول أنهم كانوا محور أعمال العوام وسبباً في تحريض الطلاب والحكومتين القاجارية والعثمانية للدفاع عن الأماكن المقدسة . لأنهم جعلوا من بيوتهم قاعدة للمقاومة والنضال ضد الوهابيين، ومن خلال المبادرات الثقافية والدينية والمدنية، أعادوا إحياء المراكز الروحية في العراق، وحتى بجهودهم الاستراتيجية، حصلوا على دعم الشعب والسلطات الحاكمة، تولى علماء بارزون مهمة كبيرة تتمثل في تسريع إعادة بناء حرم العتبات من خلال حشد المسؤولين الحكوميين والأفراد الأثرياء من مدن مختلفة، بهدف تأمين الأموال.