تطورات السياسة النفطية الأمريكية في منطقة الخليج العربي حتى عام 1956م (الكويت والعراق والسعودية إنموذجاً )

المؤلفون

  • هلال كاظم حميري

الكلمات المفتاحية:

السياسة الاقتصادية-النفط – الاستثمار – الشركات الأمريكية– المشرق العربي.

الملخص

       يحتل المشرق العربي مكانة عالمية في نظر المثقفين والباحثين ,وذلك لموقعة الاستراتيجي وتاريخه الحضاري  , وإشرافه على ممرات مائية مهمة ,أبحرت من خلالها السفن التجارية قديما وحديثا ,فهو نقطة التقاء الطرق التجارية وعلى أرضه ظهرت أقدم الحضارات ,وموقعة المتوسط لقارات العالم الثلاث ( أوربا واسيا وإفريقيا ), ويمتلك طاقات بشرية كبيرة وأضخم مخزون نفطي في العالم , كل هذا وذاك زاد من أهميته الاقتصادية بين دول العالم الكبرى, ومنها الولايات المتحدة الأمريكية لاسيما بين الحربين العالمين , زادت من أهمية المنطقة في نظر الحكومات الأمريكية, بعد إخراج الدولتين البريطانية والفرنسية وتقليص نفوذهما في المشرق العربي , دولتين ضعيفتين اقتصاديا وسياسياً, بعدما أرهقتهما بعِد المستعمرات والحروب ومساهمة الولايات المتحدة الامريكية  في دق الاسافين المتتالية في البنيان الاستعماري الذي اقامته تلك الدولتين ,سعيا وراء الانفراد بالمنطقة , لتملأ الفراغ قبل أن يملأ , بعد أن أبدت رغبتها في الاستحواذ على خيرات المشرق العربي  ,من خلال التحذير الذي أطلقه الرئيس الأمريكي هاري ترومان  عندما قال" ان في المشرق العربي ولأدنى مصادر هائلة ويشتملان على ايسر وسائل الاتصال البري والبحري  والجوي ,لهذا فقد يصبحان, بؤرة صراع وتجاذب بين عدد من القوى الخارجية المتنافسة ".

 شهد العالم خلال هذه المدة الكثير من الاحداث والتطورات السياسية، التي كان لها انعكاس مباشر على منطقة المشرق العربي، ولعل من أبرز تلك المتغيرات والثورات والانتفاضات التي غيرت الانظمة الحاكمة في تلك البلدان، ونجم عنها نيل هذه البلدان حريتها واستقلالها، وفضلا عن ذلك، ظهرت بعض الحركات المسلحة في بعض هذه البلدان، التي كان هدفها تغيير الانظمة الحاكمة او بهدف الحصول على بعض الحقوق والامتيازات والتي اصبحت مناطقها ساحة عسكرية لتدخل العديد من الدول، وانعكست هذه الاحداث على دول المنطقة.

التنزيلات

منشور

2024-10-01