مبادی السور ومقاصدها وأهدافها في تفسير "الفرقان في تفسير القرآن بالقرآن والسنة" دراسة تحلیلیة

الملخص

قبول الترتيب الهادف للآيات في سور القرآن الكريم هو إحدى خصائص منهج التفسير المعاصر الذي ساعد المفسر في تحقيق المقصد الأساسي من السورة. ومن المؤكد أن المفسر من خلال تحقيق هذا الهدف والغرض سيقدم تفسيرا مناسبا وهادفا مع نظرة شاملة لمجموعة آيات السورة وسيؤدي إلى نتائج مثل إثبات أسلوب إعجاز القرآن والرد على شبهات حول تشتت الآيات. وآیة الله الدكتور صادقي الطهراني من المفسرين الذين أكدوا على مقاصد السور واهدافها، وقد عبر عن مقاصد السور بهذا الرأي في كثير من الأحوال. وما ورد في هذا المقال هو أساس آرائه فيما يتعلق بمقاصد السور، والتي تتضمن توقیفیة ترتيب الآيات والسور، ووضع الآيات القرآنیة في مجموعة تسمى السورة، وضرورة انسجام النص القرآنی، إعجازه البیانی و تناسبه المعنوی. وقد تم اكتشاف هذه المقاصد باستخدام قاعدة "السياق" و"الربط بين آيات البداية والنهاية ". وفي ما يلي، تحدثنا بإيجاز عن طريقة اكتشاف هذه الأغراض والنتائج المترتبة على هذا التوجه.