المَنْهَجُ اللُّغويّ فِي التَّفْسِيرِ عِنْدَ الدَّكتُورِ مُحَمَّدِ حُسَيِنِ الصَّغِيرِ(ت 1444هـ)

المؤلفون

  • مِيثَاقُ عَبَاس هَادِي الحِلِّيّ

الكلمات المفتاحية:

المَنْهَجُ ، اللُّغويّ ، التَّفْسِيرِ، الصَّغِيرِ

الملخص

ذَهَبَ الدكتورُ مُحَمّدُ حُسَينِ الصّغير إلى لزُومِ استعانةِ المُفسِّرِ بمختلفِ مستوياتِ اللّغةِ ، ولا سيّما في التفسير التحليليّ والمقارن ؛لاستخراج معاني القرآن الكريم ؛لأنَّها أحدُ وجوهِ الإعجازِ اللغوي.

       ويرى الدِّكتورُ الصّغير أنّ الرَّاغبَ الأصفهانيّ (ت 502هـ) هو المؤصِّلُ الأوّلُ للتفسير المُعْجَمِيّ لمفرداتِ الفاظِ القُرآنِ الكريمِ .

       وَيَرَى الصّغِيرُ  أنّ قولَ اللّغويّ في التفسير يبقى في حيّزِ الدِّلالةِ الظّنيّة ،وقد تكونُ قطعيّةً فيما لو كانت نصًا في الدِّلالة كما في بعضِ الآياتِ الكريمةِ ، وهو بذلكَ يَنْحَى نَحوَ الأصُوليّينَ في القولِ بعدمِ حُجيّة قولِ اللّغويّ إلا على نَحو الظّن وأمّا اعتبارُهُ  فلكَونِهِ مِنْ أهْلِ الاِختصَاصِ ، فيكونُ قولُهُ ممّا يُولدُ الاطمئنانَ للمفسّرِ فيمَا لَو لَمْ يكنْ هناكَ اختلافٌ، ومع وجودِهِ يحتاجُ إلى القِرينّةِ المُرجِحَة للأخذِ بأحَدِهما.

       والظاهرُ أنّ الدّكتورَ الصّغيرَ يرى أنّ تاريخَ نُشُوء المنهجِ اللّغويّ في التفسير بَدَأَ مِنَ القُرنِ الثّاني الهِجريّ وكان أوُجُ رُقيّهِ في القرنِ الرابعِ الهجريّ ، حتّى أصَبَحَ هذا المَنْهَجُ هو السِّمةُ الظّاهريّة في هَذَينِ القَرنين.

       والذِّي يظهرُ مِنَ الدِّكتورِ الصّغيرِ تَرجيحُهُ  لآراءِ مدرسةِ الكُوفةِ على غيرِهَا ، وابتعادِهِ عِنْ التفسير العِلميّ كما يظهرُ ذلكَ في بعضِ مُحاضِراتِهِ.

التنزيلات

منشور

2024-10-01