الانزياح والعدول في القرآن الكريم الجزء السابع والعشرون أنموذجًا
الكلمات المفتاحية:
القرآن الكريم، الجزء السابع والعشرون، الشكلانيون، الانزياح، النحوي، الدلاليالملخص
تعد ظاهرة الانزياح من إحدی النتائج الهامّة التي توصل إليها أصحاب الشكل والصورة الشكلانيون واليوم أنها تكوّن أساس مباحث تتعلق بالأسلوبية واللسانيات. حيث إنهم يعرفون اللغة الأدبية بمثابة التراجع والخروج والانحراف عن معايير وأصول اللغة وكانوا يدرسون الأسلوبية وفقا لهذا الأساس. وأنهم لقد خطوا خطوات هامة فيما يخص التراجع والخروج عن أساس اللغة المتداولة وفي المصطلح فإنهم قاموا بتكوين مقولتي الانزياح والعدول في أوائل القرن العشرين للميلاد. والقرآن الكريم كون وصفه إعجازا خالدا للنبي الأكرم (ص) وإن لميعتبر نصا أدبيا في ذاته ولكنه إنه يعد إعجازا مدهشا لغة وقولا وبلاغة يستدعي الفحص الدقيق عنه. يريد مؤلفو هذا المقال الجاري علاوة علی القيام بتقديم قصير عما يدور حول الانزياح والعدول، أن يتطرقوا إلی دراسة مختلف العدول النحوي والدلالي في بعض من الآيات لجزء السابع والعشرين للقرآن الكريم عبر تطبيق المنهج الوصفي – التحليلي بهذا الخصوص. وعبر دراسات تم القيام بها فنتمكن من الإدراك بأنه لقد منح استعمال صنوف أدبية منوعة مثل المجاز والاستعارة والتشبيه والكناية في القرآن الكريم التي تكون جزء لايتجزأ منه ثوابت وخصائص خاصة تمكن المخاطبين والقراء بأن يحصلوا علی استنتاجات ومفاهيم عديدة من آي الذكر الحكيم طوال الزمن. والتكرار هو يكون من إحدی المؤشرات البارزة في هذا الجزء للقرآن الكريم.