ثنائية الموت والحياة في قصائد جيكور للسياب

المؤلفون

  • يحيى أحمد محمد الزهراني قسم اللغة العربية وآدابها في الكلية الجامعية في القنفذة جامعة أم القرى أستاذ ألأدب والنقد بجامعة أم القرى بمكة المكرمة عميد كلية المعلمين وعميد الكلية الجامعية عضو الجمعية السعودية للأدب العربي

الكلمات المفتاحية:

بدر شاكر السياب- ثنائية الموت والحياة- قصائد جيكور-القرية والمدينة

الملخص

يتناول هذا البحث ثنائية الموت والحياة في قصائد جيكور للسياب، ولعدم وجود دراسة سابقة في هذا الموضوع (ثنائية الموت والحياة في قصائد جيكور للسياب) فقد تناولت الدراسة تلك القصائد وما فيها من ثنائيات، وما توحي به تلك الثنائيات من إيحاءات وظلال، وتجسيد لواقع السياب، وعلاقة تجربته الشعرية بحالته النفسية، والاجتماعية والايدلوجية، كما التفتت الدراسة إلى المعادلات الموضوعية التي تجسدها تلك الثنائيات، وقد عمد الباحث إلى المنهج الوصفي التحليلي، مع الاستعانة ببعض المناهج الأخرى كلما استدعت الدراسة ذلك.

كما يتضح امتزاج الموت بالحياة والحياة بالموت في أبعاد التجربة الشعرية عند السياب، معبرا بدقة عن شعور غريزي بالخوف من الموت، فكأن حديثه عن هذا الامتزاج هو في حقيقة الأمر رثاء لنفسه.

      كان السياب في تجربته الشعرية في قصائد جيكور يسعى إلى الانتصار على الموت الذي يلاحقه ويتربص به، بقدر ما حاول تخطي حواجز الحياة ومتاعبها، وجمع السياب بين ذكر الموت والحياة في مواطن كثيرة، ليظهر التضاد بينهما من خلال رؤيته الخاصة لهما، ودعوته لفكرة الحياة بالموت والموت بالحياة.

وكشفت الدراسة عن ارتباط نفسي وثيق بين الشاعر وجيكور؛ شكل هذا الارتباط تمازجاً نفسياً وإيديولوجيًا بين الشاعر والمكان، فقد شكلت هذه القرية (جيكور) عالماً متجذراً في نفسه، واضحت شاهدة على التناقض الوجودي الذي يجمع بين الموت والحياة.

   ويضم البحث مقدمة، وثلاثة مباحث هي: دوافع ثنائية الموت والحياة وتداخل الموت والحياة وثنائية القرية والمدنية. وقد توصل الباحث إلى نتائج عدة منها؛ أن ثمة بواعث ودوافع عدة قادت السياب إلى ثنائية الموت والحياة، وكذلك منها الخارجي، ومنها الداخلي الذاتي وقد كمل كل منهما الآخر، وقد تمت الإشارة إلى هذه النتائج في خاتمة البحث.

التنزيلات

منشور

2022-11-29