فاعلية التصوير في التشخيص الاستعاري عند الشاعر حيّان مُحمّد الحَسن
الكلمات المفتاحية:
فاعلية – التصوير- التشخيص الاستعاري - الشعر المعاصر - حيان مُحمّد الحسن.الملخص
يستندُ هذا البحثُ الى حدود الدراسات البلاغية في بعدها الاستعاري من خلال تسليط الضوء على هذا النمط البلاغي في شعر حيان محمد الحسن للتعرف على أبرز السمات التصويرية في شعرهِ ، محاولين من خلال ذلك تقديم شعره من زاوية التصوير الاستعاري وفاعليته في إبراز الصورة الشعرية لدى الشاعر الذي امتاز بطريقة خاصة في نظم الشعر والخيال الشعري الأخّاذ وستحاول هذه الدراسة من خلال المنهج الوصفي التحليلي أن تلقي الضوء على أبعاد جديدة في قصائد الشاعر من خلال دراستها على مستويات متعددة، ومحاولة تقديم رؤى جديدة للمتلقي إذ يقوم هذا البحثُ على دراسة التصوير في التشخيص الاستعاري في شعر الشاعر ، وبيان فاعليّته التصويرية الجمالية التي اشتملَ عليها، ويظهرُ ذلك عَبرَ التركيز على الأدوات التي تشكّلت من خلالها الصورة الاستعارية في بعدها التشخيصي ،وبيان فاعليّة التصوير الاستعاري التجسيمي في إبراز الصورة الجمالية التي اشتملَ عليها شعر الشاعر، من خلال التركيز على الجانب الفني في شعرهِ، ويظهرُ ذلك عَبرَ التركيز على الأدوات التي تشكّلت من خلالها الصورة، وذلك يحتّمُ على الباحثة النظر في طريقة التعبير الشعري لدى الشاعر والتي ترتكز الى الصورة الاستعارية وما احتوته من صورٍ بلاغيةٍ ذاتِ طابعٍ جماليٍّ يستندُ الى التشخيص الاستعاري الذي يشكّل ركيزة الأساسية في البيان الشعري لدى الشاعر، وقدّ أظهرت الدراسة أنَّ نصوصَ الشاعر ذات فاعليّةٍ كبيرةٍ في التصوير الاستعاري في بعده التشخيصي، لما لها من قيمة تعبيرية تحرك وتنشط الخيال لدى المتلقي وذلك من خلال استخدام الشاعر للصور التجسيمية في شعره، فضلاً عن تداخل وتواشج الأنماط التعبيرية واستعمالهِ لأساليب المغايرة الشعرية التي تستقطب ذهن المتلقي وتحرّكُ الخيالَ لديهِ، وقد توصلت الباحثة الى أنَّ الشاعرَ قدّ أبدعَ في الصناعات البيانية والتصويرية، حيث كانت لغتُهُ ذات طابعٍ شعريٍّ يُخاطب الخيال لدى المتلقي، ويحفّزُه على إعمال الخيال مما يؤدي الى تشكيل التشخيص الاستعاري في شعره.