الحج الى الحسين ... من مخصوصية المعنى الى حجية الغرب
الكلمات المفتاحية:
الحج-الحسين-العتبات-المراقد-الزيارة- المستشرقين-الغربالملخص
تسعى هذه الدراسة الى تبريز الكتابات الغربية بالخصوص التي استخدمت مصطلح الحج بالاشارة الى زيارة المراقد المقدسة ومرقد الحسين بالخصوص ولذلك فان تخصيص كلمة الحج الى الحسين للخروج من السياق الذهني لتلك الممارسة لا بحثا عن اثارة التهيجيات المذهبية بقدر ما تبيان قصوديته على مختلف الكتابات العربية والغربية وحجية الغرب بالاستخدام مستوردين ماورد برواياتنا وكتبنا الاسلامية التراثية من اهمية زيارة الحسين ومعادلتها استحبابا للحج لايعني ابدا الغاء الفريضة بقدر ما اعتاد على ائمتنا وعلمائنا من تيسسير اداء الفرائض لا تعقيدها بالاعتماد على مبدا الاستطاعة .
قسمت الدراسة المعنونة بالحج الى الحسين من مخصوصية المعنى الى حجية الغرب الى محورين يرتبط الاول بتعريف الحج ومقاصده ومن ثم استخدامه في كتبنا التراثية بمعنى الزيارة و استخدامه من قبل الغربيين بما يخص ممارساتهم الدينية او ممارسات المسلمين الشيعة بالخصوص، وفي المحور الثاني الذي يدور حول الحج الى الحسين فقد جرت المحاولة قدر الامكان على الالمام قدر المستطاع بالنصوص الغربية و تبريز استخدم الغربيين فيها لمصطلح الحج في اشارة منهم الى وصف الزيارة الى الحسين او بقية الائمة الاطهار سواء رؤيتهم لها لدى مجيئهم الى العراق امثال الليدي بلنت او دونالدسن، او بناءا على وصف الكتابات الغربية لتلك الزيارة وهذا ماكان على عاتقنا في محاولة هادفة الى تعميم الاستخدام وازالة الحراجة التي قد يفرضه استخدامه في موضع اخر ، وفهم فلسفة الحج او الزيارة والاتفاق بان الهدف والسعي والقصد والزيارة هو حج الى الله واولياء الله .