التضايف الصّوري في استعارة الذّات ـقراءة في قصيدة (سِفر أيّوب) للسّياب

المؤلفون

  • آزاد حسّان حيدر جامعة الموصل - كلية التربية للعلوم الإنسانية - قسم اللغة العربية

الكلمات المفتاحية:

التّضايف ، الشّعرية ، استعارة الذّات ، بنيات تضاديّة

الملخص

        التضايف الصّوري بين الصّياغة اللّغوية والإطار الذّهني للاستعارة في إنجاز المهمة البلاغية تفسح المجال للمتلقي أن يسهم في إنتاج المعنى المقصود بالاستعانة بقوى ادراكية من : حواس وخيال وعقل ؛ ليكتشف دلالات أعمق تتطلب حالة من الروّية والتأمل ، إنّ شعرية السّياب تجلّت بشكل واضح في أساليبه الاستعارية الى حدّ الإبداع  بأساليب من المشابهة والتّشخيص والتّجسيد وتبادل الحواس فضلًا عن تجريد للمحسوسات ، إذ عمد السّياب في قصيدة سفر أيّوب الى توظيف وسائل فنيّة في التّعبير والصّياغة أبعد من فكرة القناع التي يلجأ إليها الشّعراء ، لتصل به الى حدّ التماهي مع الذّوات؛ لتؤول الى صور استعارية متعددة الأبعاد نابعة من تجربته الشّعرية بإزاء الواقع المؤلم لاسيما صراعه مع المرض ، بوصفه هو الآخر ذاتا لها نزعتها الإنسانية بصورتها الجسميّة ومكامنها النّفسية . ودلالة (سِفر أيّوب) وما يندرج تحتها من معطيات تسهم في التّضايف الصّوري  فضلًا عن كونها أيقونة استعاريّة استعان بها السّياب لتأطير قصيدته ؛ ليدلف من خلالها الى عالم نصّه الشّعري معبرا عن حالة الألم وأزمة الابتلاء التي ألمت به ، والسّياب بين الحالتين يتوسل الى فيض من عطاء بمسمى الشّفاء

التنزيلات

منشور

2022-11-29