المغايرة وفاعلية الاستبدال (التشبيه ، الاستعارة ، الكناية ، المجاز)

المؤلفون

  • دنيا هاشم ابراهيم مطلك
  • نور ماجد ابراهيم

الكلمات المفتاحية:

المغايرة, وفاعلية النص, الأثر النصي التغيير الدلالي, التغير البلاغي, والاستبدال.

الملخص

يعد عنوان البحث  المغايرة وفاعلية الاستبدال (التشبيه ، الاستعارة ، الكتابة ، المجاز ) من المواضيع المهمة التي تناول قضية ( المغايرة ) وأوضحنا أهميتها في الفنون البلاغية لنصل إلى أبرز النتائج لم يكن مصطلح المغايرة محددا الملامح عند القدامى ، فجاء الحديث عنه على أنه صور من صور المخالفة والخروج عن الأصل ، غير أن المحدثين كأنوا أكثر دقة في تحديد المصطلح .اذ تعد المغايرة هي الخروج فيه اللغة العربية عن قواعدها التي اتفق عليها علماء للغة وان الغرض منها ، هو محاولة لفت أنتباه المتلقي وجذب المتلقي أو القارئ لمعنى جديد بالغ الأهمية .

وتتوضح القيمة الفنية للصورة المجازية لا تكمن في تشبيهاتها واستعاراتها فقط، بل في تشكيلها وتفاوت عناصرها بين الحسية والمعنوية، فضلا عن اتسامها بالأيحائية والكثافة والغرابة لكي تكون قادرة على تجاوز الاطر التقليدية التي تحجم العمل الابداعي.

القيمة الفنية للصورة المجازية لا تكمن في تشبيهاتها واستعاراتها فقط، بل في تشكيلها وتفاوت عناصرها بين الحسية والمعنوية، فضلا عن اتسامها بالايحائية والكثافة والغرابة لكي تكون قادرة على تجاوز الاطر التقليدية التي تحجم العمل الابداعي.       ويعد التغايير بوصفه مصطلح يستطيع أن يختزل المصطلحات البلاغية ذات الحدود الضيقة التي قد تتداخل في بعضها، والتي قد يؤدي بعضها أكثر من فن في الوقت نفسه، كما هو الحال في غرض التشبيه اذ يؤدي مغأيرة أيهامية من خلال المبالغة، كما يؤدي مغأيرة استقطابية.

التنزيلات

منشور

2024-10-01