صورة المرأة المثقفة في شعر رسمیة محیبس زایر
الكلمات المفتاحية:
الصورة، المرأة، المثقفة، شعر، رسمیة محیبسالملخص
تجلَّت صورة المرأة المثقفة في قصائد الشاعرة «رسمیة محیبس زایر» في إطار المرأة الشاعرة والمرأة العاملة والمرأة المناضلة ولكلِّ الصورِ ذَكرَت الشاعرة في دواوینها نماذج من النساء اللاتي مارَسن مهنةَ الشعر والعمل والنضال خدمةً للوطنِ والثقافةِ والدینِ. لقد تكلَّمت الشاعرة في قصائد عدة عن نفسها كشاعرة وعن معاناتها وعن إحباطاتها في الحیاة، فالشعر والعمل والنضال، موضوعات عالجتها الشاعرة بشكل جدید، جاعلة من نفسها امرأةً ذات شؤون خاصة، تخاطبها علی سیاق التجرید أوخطاب المرء نفسه، وجدنا هذا النوع من الفن البلاغي في دیوان «شَغَب أنثوي» و دیوان «طَلقَة أنثی» و دیوان «سطر من ذاكرة البحر» و دیوان «موسیقی الصباح» و دیوان «فوضی المكان» و في الكل استطاعت الشاعرة رسم لوحة كاملة وشاملة لصورة المرأة بشكل عام، والمرأة المثقفة التی نهضت من العدم و تحدَّت كل الظروف والمجتمع والعادات والتقالید ومآل بشكل خاص، ذلك كونها شاعرة عاشت التجربة الشعریة المریرة. تُشیرُ معظمُ النتائج إلی أنَّ الشاعره استطاعت توظیف صورة المرأة المثقفة فی شعرها بغایة الروعة والدقة والانسجام ومن ثمَّ تمثیل أغلب الصورالایجابیة للمرأة المثقفة وخاصة صورة المرأة الشاعرة للتعبیر عن لسان حالها وذاتها، وكانت تعابیرها انتفاضة من المفردات ضد ذلك المجتمع، وكشفا عن كوالیس الاضطهاد الذی عاشت فیه المرأة الشاعرة والمرأة العاملة، و المرأة المناضلة، ذاكرة نماذج من أمثال «جیهان» الطبیبة إیرانیة و «إمیلي» الشاعرة الأمریكیة و السیدة «زینب» (س) بنت علي(ع) وفي هذا الخصوص وظفت الشاعرة أنواع الفنون البیانیة والبلاغیة كالتشبیه و المجاز والاستعارة والكنایة مع استعمال كسرف الأفق و بعض المفارقات. من خلال البحث حاولنا أن نجیب عن هذا السؤال وهو كیف وظَّفَت الشاعرة «رسمیه محیبس » صورة المرأة المثقفة في شعرها؟