الشيخ الخزاز القمي وكتابه كفاية الاثر ومنهجة وموارده
الكلمات المفتاحية:
سيرته , شيوخة , مولفاته ,الحياة السياسية في عصرةالملخص
قال تعالى: إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ [فاطر:28]، كلما زاد العلم للعالم زادت الخشية لله وزادت البصيرة والمعرفة ، وكلما نقص العلم والمعرفة نقص الإيمان والتفكر في خلق الله وعظيم منزلته، وهنا نجد عالم من العلماء كبار في القرن 4-5ه ؛ هو الشيخ علي أبو القاسم بن محمّد بن علي الخزّاز الرازي القمّي ضاء نجمه وولد في قم باعتباره قمّيّاً الهجري
تميزت مدرسة قم من استقطاب الكثير من طلاب العلوم الدينية وما قام به الخززالقمي من توطيد العلاقة مع العلماء مما اتاح هو وعلماء عصره لهذ المدرسة ان تكون محط رحال طلاب العلوم الدينية لذلك قصدها العلماء من أطراف ايران وخارجه كجبل عامل والمدينة المنورة والعراق وغيرهما رغبة في التتلمذ على ايدي علمائها وتحمل نقل الحديث عنهم بالاجازة؛ لطالما شهدت حوزة قم المقدسة بروز كبار العلماء الاجلاء الذين انتفضوا ضد الاعوجاج والانحرافات بسلاح القلم ومنطق العلم في هذه البحث تصدى الخزاز في مدينة قم للافكار المنحرفة والأكاذيب وعاش الخزاز حوالي النصف الثاني من القرن الرابع وبداية القرن الخامس الهجري ؛ عند مولده تسمى علي؛ الاسم الذي يروي ارتباط عائلته بمحبة أهل البيت عليهم السلام؛ كنيته أبو القاسم ولقبه الشهير هو خزاز ، وينسب إلى قم و الراي؛, مسقط رأسه كان في قم ، لكنه ذهب إلى مدينة الري لاكتساب المعرفة بالحديث والعلوم المختلفة واستقر هناك؛وكانت مروياته عن أهل البيت عليهم السلام مرويات موثوقه وخالية من الدسائس , وخاصة كتابة: (كفاية الأثر) توفي سنة 381 ه في راي.