دراسة مفهوم الحُبّ في مدرسة عین القضاة الهمدانیّ الفکریّة

المؤلفون

  • رامين محرمی
  • ابراهیم دانش
  • سارا نوروزي

الكلمات المفتاحية:

العشق . عین القضاة الهمدانی، مدرسة الجمال، العرفان، التمهیدات

الملخص

إنَّ وجود قضیة العشق العمیقة مدعاة للحیاة کما فقد هذه الموهبة الإلهیّة یعادل الزّوال التّام للوجود فی مدرسة عین القضاة الهمدانی الفکریّة فنری العشق الإلهیّ في هذا التّنظیم العقلی ذا صبغة ذاتیّة وفطریّة خلافاً لموقف بعض أهل المعرفة الّذین یعتقدون أنَّ هذا العنصر البحت الموهوب هو نتیجة رؤیة الجمال الصّبیح.إنّ عین القضاة یحسب العشق فی جوف الکیان الإنسانی ذاتیّاً ویری أنّ واجهته الظّاهریّة تبرز فی قالب جمالات المعشوق.إنّ عین القضاة یری مغازلة الإنسان لوجود الإله القدّوس الطّریق الوحید والجدیر لوصال الرّب ، ومن مهمّات تختصّ بتفکیره والّتی تتمتّع بجذور عمیقة فی البحوث العرفانیّة أنَّ تجلّی هذا التّیار وظهوره یکمن فی العشق المجازی بحیث لا یمکن أن یُتصوَّر وجود العاشق إلّا بوجود المعشوق . فالأساس الفکری لعین القضاة یعتمد علی طریق العشق والأمور کلّها تنتهی إلی العشق من المبتدأ إلی المنتهی.إنّ السّالک لا یقدر علی الطّیران نحو الوجود الحقیقی إلّا بجناح العشق ویُوفَّق لشهود العالم الحقیقی بطیّ مراحله . إنّنا نرید فی هذا المقال أن نبحث عن مدلول العشق فی مدرسة عین القضاة الهمدانی الفکریّة معتمداً علی الأسلوب الوصفی _ التّحلیلی .

التنزيلات

منشور

2024-10-01