اثر النقل وفعاليته الحركية في إمكانية الوصول للمنشآت الصناعية الإنشائية الكبيرة والمتوسطة الحجم في محافظة بابل لسنة 2023
الكلمات المفتاحية:
النقل , التنمية , الموقع الصناعي ,الصناعات الإنشائيةالملخص
تعد حركة قطاع النقل ذات أغراض متنوعة ومتبادلة مع الأنشطة الاقتصادية فهو العنصر المحرك الرئيسي لكل النشاطات في تلبية احتياجاته اليومية المهمة, بالتالي تولد حركة العمل والتسوق بذلك يترك الأثر الواضح في اغلب مفاصل الحياة, إذ تهدف إلى معرفة الإثار المترتبة لطرق النقل البرية وفعاليتها الحركية على التنمية المكانية للقطاع الصناعي (المنشآت الكبيرة والمتوسطة الحجم) في محافظة بابل ,إذ ان تحليل التأثير المتبادل بين القطاعات الاقتصادية وفعاليتها الحركية , تعد من الدراسات المركبة التي تسعى إلى تحليل الارتباط بين اكثر من متغير ,اذا لا يمكن للقطاع الصناعي إن يستغني عن النقل , من جانب أخر نجد عدم قدرة القطاع الصناعي في الاستغناء عن الأيدي العاملة والمواد الأولية ومصادر الطاقة , وهنا العامل الرابط بين العملية الإنتاجية ومتطلباتها هو قطاع النقل البري , لذلك تتعدد الارتباطات بينهما , ومن الجدير بالذكر ان كثير من الباحثين الجغرافيين اهتم في دراستهم على تحديد مدى كفاءة طرق النقل في اختيار الموقع المناسب من جهة وأداره العملية الإنتاجية في القطاع الصناعي, اذ تتجه الصناعة نحو المواقع التي تتركز فيها خدمات النقل على اعتبار ان النقل من العوامل المؤثرة في تحقيق الوفورات الاقتصادية من خلال نقل السلع والمواد الأولية الخام ومصادر الطاقة, فضلاً عن نقل الأيدي العاملة المحلية الرخيصة الأجر, كما يجب ان لا ننسى بأن النقل في الصناعة يمثل العلاقة بين المنتج والمستهلك في الوقت ذاته, ولاشك بذلك ان طرق النقل بمثابة حلقة الوصول بين مناطق الاستهلاك والإنتاج وهذا يوضح دور النقل في قيام الصناعة .