الشفاء والنجاة من العذاب بين الإسلام والمسيحية دِراسة مُقارنة
الكلمات المفتاحية:
الشفاء – النجاة – المسيحية – القران الكريم – المسلمينالملخص
إن الشفاء يكون دائماً بيد الله سبحانه وتعالى، هو الشافي القادر على ازالة المرض بفك الكربة لدى الإنسان، وهو وحده الذى نلجأ اليه لإزالة المرض، والأطباء والأدوية وسائل يُعطيها الله لنا من أجل محو المرض ومنح جسم الانسان الشفاء، لذلك فنحن نلجا الى الله ليُزيل المرض ويمحو الغمة على الإنسان، ونصيحة لكل مريض أن يتمسك بالتقرب الى الله وأن يداوم على الصلاة والدعاء وقراءة آيات القرآن الكريم التي وصفها الله لطلب الشفاء منه، ثم إن هناك آيات في القرآن من أجل ازالة المرض وهناك سورة جعلها الله وسيلة في يد العبد لطلب الشفاء من المرض، يجب على الإنسان أن يداوم على قراءتها والتركيز فيها وفي معانيها، من الممكن أيضا أن يقرأ المريض آيات اخرى من القرآن بنية طلب الشفاء وهو أمر جيد جدا لأى مريض أن يداوم على قراءة القرآن لطلب الشفاء من الله، ومن فوائد القرأن لعلاج النفس والروح لدى المريض ومنح الطريق للعلاج من المرض، فإن القرآن به بعض الوصفات للدواء مثل وصفات عسل النحل الذى فيه شفاء للناس كما وُرد في القرأن الكريم، هذا من جهة وأخرى بيّن المولى – سبحانه - استحقاق بعض عباده العذاب يوم القيامة؛ إمّا بالخلود مع التنكيل وإلحاق أشد العقوبات، وإمّا بالتعذيب على قدر الذنب أو المعصيّة، ووصف لنا القرآن الكريم آياتِ أخرى تدلُ على عن عذاب بعض الأقوام كعذاب قوم نوح(عليه السلام)، وعذاب قوم هود(عليه السلام)، وعذاب قوم صالح(عليه السلام)، وعذاب قوم لوط (عليه السلام)، وكيف إنتقم الله سبحانه وشدة عذابه لهؤلاء، وجاء بحثنا هذا ليسلط الضواء على (الشفاء والنجاة من العذاب بين الإسلام والمسيحية دٍراسة مقارنة).