السعادة والشقاء في سورتي مريم وطه

المؤلفون

  • هناء جواد عبد السادة جامعة بابل - كلية التربية للعلوم الانسانية
  • نوره عباس علي جامعة بابل - كلية التربية للعلوم الانسانية

الكلمات المفتاحية:

السعادة , الشقاء

الملخص

السعادة مطلب كل إنسان منذ الخليقة إذ يظل الانسان يبحث دائما عنها فهي من ضروريات الحياة و إلا لما خلق الله جل شأنه ذلك الإحساس في ذوات عباده الذين يشعرهم بنشوة الفرح و التقبل و الرضا .

ولكن السؤال الذي يفرض نفسه بإلحاح ما هو سر السعادة التي تبحث الخلائق عنها منذ الأزل هاربين من الاحساس بالشقاء أو ما مصدر السعادة أو ما هو مكون السعادة الرئيس الذي يتولد  منه ذلك الشعور الخفي ؟!

سؤال ٌشغل بال المهتمين والفلاسفة  وهم يحاولون جاهدين  البحث عن مفهوم السعادة و الشقاء و مصدرهما فتربط تارة بالأمور النفسية و بالأمور المادية تارة أخرى  ..

        لا يصعب الجواب على من أذاق حلاوة محبة الله إذ يدرك يقينا بأن السعادة هي في طاعته وحده و كل ما سواه شقاء و إن توهم المرء غير ذلك . و هذا ما أرشدنا الله إليه في كتابه المنزل و لا سيما في سورتي الرحمة (مريم وطه) ..

فقسمنا البحث إلى تمهيد و مبحثين :  يضم التمهيد التعريف بمفهومي السعادة و الشقاء في اللغة و الاصطلاح و التوافق بين السورتين المباركتين .  أما البحثين  فالأول ينطوي على تجليات السعادة في السورتين  مثل التوحيد بالله عزوجل و العبادات  مثل  :  الصلاة و الزكاة و الدعاء و الصبر ,  و المبحث الثاني بحثنا فيه عن تجليات الشقاء في السورتين كالشرك بوحدانية الله و الكفر به وعدم الامتثال لأوامره و الطغيان عليها و التكبر على العبادات الربانية التي هي سبب السعادة العباد . إذ اعتمنا على هذا التقسيم الثنائي الضدي , لأن السورتان تتمحوران حوله . ثم اختتمنا البحث بأهم النتائج التي توصلنا إليها

التنزيلات

منشور

2022-11-29