دور الجيش السياسي في المملكة المتوكلية اليمنية (1948- 1961)

المؤلفون

  • أمــــــيـن ياســــــين عــــباس
  • نعمة إسماعيل جاسم

الكلمات المفتاحية:

الجيش ,اليمن , المملكة المتوكلية , الانقلاب ، الإمام أحمد

الملخص

جاءت هذه الدراسة لتسلط  الضوء على دور الجيش السياسي في المملكة المتوكلية اليمنية للمدة ما ببن عامي (1948- 1961)، ومدى فاعليته مع الأحداث السياسية خلال تلك المدة، إذ إن موضوع الدراسة يعد من الموضوعات المهمة في تاريخ اليمن المعاصر، ابتدأت الحركات الثورية داخل جيش المملكة المتوكلية اليمنية بوصفه العمود الفقري للدولة بعد الحرب العالمية الثانية، بسبب انتشار الوعي السياسي بين اليمنيين لاسيما في صفوف الجيش المتوكلي، الذي أخذ على عاتقه مهمة تغيير الواقع السياسي بالقوة، نتيجة التخلف الشديد الذي شهدته المملكة المتوكلية في عهد الإمامين يحيى ونجله الإمام أحمد، فبدأ الجيش يتدخل في الحياة السياسية بصورة فعلية بالتنسيق مع المعارضة المدنية، وتوج ذلك التدخل من خلال الدور البارز الذي قام به في انقلاب عام 1948، والذي أخفق بعد زهاء خمسة وعشرين يوماً من قيامه، ولم يثن إخفاق هذا الانقلاب بعض قادة الجيش عن الاستمرار بالمعارضة السياسية للنظام الإمامي الحاكم، بل إنهم تحمسوا أكثر لاسيما بعد نجاح الثورة المصرية عام 1952، الأمر الذي دفعهم للقيام بمحاولة للتخلص من حكم الإمام أحمد عن طريق انقلاب عام 1955 بقيادة المقدم احمد الثلايا، وعلى الرغم من اخفاق هذا الانقلاب إلا أن المعارضة اليمنية بجناحيها العسكري والمدني أصروا على التخلص من حكم الإمام أحمد بمحاولة اغتياله عام 1961، غير أن هذه العملية لم تبنَ على خطة مدروسة بدقة، لذلك انتهت بالفشل، لكن تأثيرها ظهر فيما بعد عندما نشطت بعض العناصر العسكرية فوحدت صفوفها وكثفت لقاءاتها مع الجناح المدني، الأمر الذي نتج عنه ولادة تنظيم الضباط الأحرار في كانون الأول عام 1961، وبقي الإمام أحمد طريح الفراش نتيجة تلك الحادثة.

 

التنزيلات

منشور

2024-07-08