التشبیه العقلي والحسي في شعر أبي منصور الثعالبي

المؤلفون

  • حيدر محلاتي
  • مهدي ناصري
  • صباح شهاب

الكلمات المفتاحية:

التشبیه، ابو منصور الثعالبي، التشبیه العقلي والتشبیه الحسي

الملخص

الصورة التشبيهية أحد عناصر التشكل الجمالي في النص، والتشبيه له روعة وجمال يقع في النفس موقعًا حسنًا، فهو يُقرِّب الصورة البعيدة إلى الأذهان، ويخرج المألوف إلى غير المألوف في طرافة وإبداع، وتعد الصورة التشبيهية من الأدوات الحجاجية التي تقوم مقام الأدلة والبراهين في الشعر، فيأتي بها الشاعر في إنشائه للتدليل على قضية ما، أو لتقريب شيء خارج عن الذهن بشيء داخلي مألوف، وقد أبدع العلماء في الغوص في أسراره والحديث عن جماله.

وکان الشاعر الثعالبي اکثر من التشبیه في  شعره وبرز التشبیه بمختلف انواعه في  شعره ونظر إلی اهمیته درسنا التشبیه في  دیوانه وکان الشاعر اکثر من التشبیه الحسي والعقلي وکان علی أربعة انواعه الأول: تشبيه محسوس بمحسوس، الثاني: تشبيه معقول بمعقول، الثالث: تشبيه محسوس بمعقول، الرابع: تشبيه معقول بمحسوس وکان الشاعر جسد من خلالها مشاعره تجاه العالم الخارجی ووصف بها حیاته الشخصیة ومدح بعض الناس وبصورة عامة کان التشبیه بدیع في  دیوانه ومتعدد مادل علی براعة في  صیاغته وتفننه في  کتابته. وکان الشاعر الثعالبي اکثر من التشبیه في  شعره وبرز التشبیه بمختلف انواعه في  شعره ونظر إلی اهمیته درسنا التشبیه في  دیوانه .

اکثر الشاعر من التشبیه الحسي والعقلي وکان علی أربعة انواعه الأول: تشبيه محسوس بمحسوس، الثاني: تشبيه معقول بمعقول، الثالث: تشبيه محسوس بمعقول، الرابع: تشبيه معقول بمحسوس.

کان التشبیه المعقول بالمعقول ان یذکر الشاعر تشبیها یکون فیه طرفی  التشبیه من الامور المعقولة. اما التشبیه المحسوس بمحسوس ان یشبه امر حسیا بامر حسیا آخر.

التنزيلات

منشور

2024-07-01