هل يمكن لأسلوب كتابة الرسائل النصية أن يصبح لغة في المستقبل؟

المؤلفون

  • لورد عبدالسلام سمعان

الكلمات المفتاحية:

الرسائل النصية، الرسائل الفورية، الرسائل النصية، أسلوب كتابة الرسائل النصية، خصائص اللغة، بناء الجملة، التركيب النحوي، معرفة القراءة والكتابة.

الملخص

هناك بعض الادعاءات بأن أسلوب كتابة الرسائل النصية، الشائع جدًا بين المراهقين، يمكن أن يصبح لغة في المستقبل. ولهذا الأسلوب الجديد في الكتابة آثار سلبية كبيرة على احترافية اللغة الإنجليزية الرسمية للمتراسلين الذين يستخدمون الرسائل النصية القصيرة، وذلك بناء على دراسات أثبتت تأثيره السلبي على عدة جوانب لغوية مثل النحو والتركيب النحوي ومعرفة القراءة والكتابة.وهذه الورقة تناقش أيضًا غرض المراهقين من تبني هذه الطريقة في التواصل. السؤال الذي ظهر على السطح هوهل سيصبح اسلوب كتابة الرسائل النصية لغة في المستقبل؟ وعلى النقيض من هذا الاعتقاد، هذا البحث يفترض ويجادل بأن هذا النمط من الكتابة لا يمكن أن يصبح لغة في المستقبل. وبشكل عام فإن بنية اللغة الإنجليزية التي يتكلم ويكتب بها المتراسلون في السياقات الرسمية سوف تتأثر وتفقد خصائصها اللغوية. وهناك حاجة إلى مزيد من الدراسات العملية التي يتعين تطبيقها لدراسة التأثير السلبي لأسلوب الرسائل النصية على المجالات اللغوية الأخرى اثناء التحدث والكتابة باللغة الانكليزية. بالإضافة إلى الحاجة إلى دراسات عملية تطبيقية على اللغات الأخرى حول تأثير الرسائل النصية على إنتاج هذه اللغات بشكلها الصحيح كتابة وقراءة من قبل مستخدمي أسلوب المراسلة النصية في الكتابة. كما هو معروف فإن اللغة الأولية للغة الإنجليزية هي اللغات الهندية الأوروبية وبما أن الرسائل النصية لا تحتوي على سمات اللغويين في المستقبل لا يمكنهم التحقيق فيها ويقولون إن الرسائل النصية لها شكل أو نموذج أولي يسمى الإنجليزية ثم يتم تغييرها إلى لغة الرسائل النصية التي نعرفها الآن (في المستقبل(.

التنزيلات

منشور

2024-07-01