مصطفى كمال أتاتورك وقضايا المرأة التركية

المؤلفون

  • إيمان غانم شريف

الكلمات المفتاحية:

حقوق المرأة ، تعليم المرأة ، المرأة والقانون المدني ، المرأة والسياسة

الملخص

رغم نيل المرأة لأغلب حقوقها في عهد مصطفى كمال Mustafa Kemal ؛ إلا أنه لا يمكننا أن نوعزها لرغبته فقط في منح المرأة ما حصلت عليه لاهتمامه الخاص بمكانتها ولا سيما فيما يتعلق بالانتخابات ؛ بل أن المرأة التركية سعت أيضا بجهودها الحثيثة للوصول إلى ما وصلت إليه ولم تكن هذه الجهود وليدة ليلة وضحاها، بل برزت بشكل واضح منذ حرب البلقان تبعتها الحرب العالمية الاولى ثم حرب الاستقلال و على جميع الصعد ، فضلا عن عهد الجمهورية التركية التي سعت المرأة فيه للمطالبة علنا لنيل حقوقها عن طريق النشاطات التي تزعمتها النساء المثقفات ومنهن السيدة نزيهة محي الدين بالسعي لذلك عن طريق تأسيس حزب الشعب النسوي 1924 رغم المعارضة التي قوبل بها لاسيما بعد أن توضحت مطالب المرأة في هذه المجالات وخصوصاً السياسية منها، لكن من لا يتعمق بهذا الأمر فإنه بالتأكيد سيوعز ما حصلت عليه المرأة من حقوق بأنه عطفاً من مصطفى كمال ولكن هذا الأمر غير دقيق ، هي فقط حصلت في فترته واشرافه وكان لا بد له أن يلبي هذه المطالب لأنه لا يمكن رفضها وعدم الأخذ بها لاسيما بعد احاديثه الكثيرة عن دور المرأة و انها تشكل جزءاً كبيراً لا يمكن تجاهله في المجتمع وأنه من راهن على جعلها النموذج الذي سيمثل التغيرات التي طرأت على المجتمع التركي لا سيما بعد تبنيه القانون المدني السويسري وتأكيده على مكانة المرأة في العائلة الى جانب الرجل لما تلعبه من دور في بناء اساس المجتمع  ,

       لا بد من التأكيد هنا بأن هذا البحث قد كُتب بالاعتماد على المصادر التركية حصرا لمعرفتي باللغة التركية وهذا يعني انه سيقدم مكانة المرأة بما وصفها الأتراك أنفسهم طبقا لتطورات دورها ومكانتها التي اضحت عليها ولكنها من وجهة نظرنا لا تخلو الحقيقة من ملاحظات عديدة لا تتوافق مع ما أطلقوا عليه " تطور و تحرر" لا سيما ما تضمنه القانون المدني.

التنزيلات

منشور

2024-07-01