الجماليات الريفية والوعي البيئي: دراسة بيئية مقارنة للشعر الطبيعي في قصائد مختارة لتريسي سميث وكاثلين جيمي

المؤلفون

  • رشا محمد الحكيم

الكلمات المفتاحية:

شعر بيئي، مارتن هايديغر، تريسي سميث، جيمي كاثلين، الهوية

الملخص

الدراسة الحالية تستعرض التحليل المقارن لمساهمات الشعراء البيئيين جيمي كاثلين وتريسي  سميث، مسلطة الضوء على نهجيهما في التعامل مع القضايا البيئية والعرقية. مستلهمة من أفكار هايديغر، تفحص جيمي كاثلين كشاعرة بيئية، كما تظهر في أعمالها مثل "التجمع"، و"صقر وظل"، و"القصر الطويل"، و"التحديث"، تفحص بدقة الترابط بين الكيانات البشرية وغير البشرية. يعتبر المشهد الطبيعي الاسكتلندي خلفية، مؤكدة إيمان الشاعرة بدور المناظر الطبيعية في تشكيل الهوية الشخصية والثقافية. بالمقابل، توسع تريسي  سميث حدود الشعر البيئي بتشابك تدهور البيئة مع الظلم العرقي. بتحليل قصائدها مثل "المنبع"، و"قصة قديمة"، و"السير في أراضي الماء"، تتصور سميث مستقبلًا يؤدي إعادة تقييم العلاقات مع الأرض والمجتمع إلى تغيير إيجابي. يردد الشاعران فكر هايديغر بأن وجود الإنسان لا ينفصل عن العالم المحيط به، متحدين النماذج الشعرية البيئية التقليدية وحثا على التعامل مع التعقيدات البيئية والاجتماعية. يقدم هذا التحليل استكشافًا للمخاوف الثيماتية المتنوعة ووجهات النظر التي يقدمها جيمي كاثلين وتريسي  سميث ضمن نطاق الشعر البيئي. تستند الدراسة إلى فلسفة مارتن هايديغر كمنهج شعري بيئي لفهم كيفية تمثيل الشعراء للعلاقة بين البشر وبيئتهم، ودور اللغة في تشكيل إدراكنا للبيئة، وجوانب الوعي البيئي الحالي. أظهرت النتائج أن الشاعرين، من خلال استخدام صور الطبيعة، أولوا اهتمامًا كبيرًا للمشاكل الحالية لتغير المناخ وحفظ البيئه نظيفه وسالمه للاجيال القادمة.

التنزيلات

منشور

2024-07-01