سياسة تركيا الاقتصادية تجاه أوزبكستان 1991-2002
الكلمات المفتاحية:
سياسة تركيا الاقتصادية ، العلاقات الاقتصادية التركية الأوزبكية ، الأنشطة المصرفية التركية ، استثمارات تركيا ، الدول الناطقة بالتركية.الملخص
دخلت تركيا مع دول أسيا الوسطى التركية التي استقلت عن الاتحاد السوفيتي عام 1991م في علاقات متعددة سياسية واقتصادية وثقافية وغيرها تطبيقاً لاستراتيجيتها الرامية لإيجاد ارضية مناسبة ومتعددة المجالات لنفوذها في تلك المنطقة على أمل ايجاد تجمع سياسي او كتلة سياسية متعاونة على غرار الاتحاد الأوربي أو جامعة الدول العربية ، ففي الجانب الاقتصادي حرصت تركيا على تقوية علاقاتها في هذا المجال مع الدول التركية في آسيا الوسطى لتحقيق منفعة متبادلة والاستفادة من امكانيات تلك الدول وموارها الاقتصادية من جهة ، ومساعدتها في تنظيم هياكلها الاقتصادية لاسيما في عملية الانتقال من النظام الاقتصادي المخطط مركزياً إلى اقتصاد السوق الحر من جهة ثانية ، وكانت أوزبكستان احدى تلك الدول التي اندفعت تركيا تجاهها بقوة بعد استقلالها ، إذ دخلت معها بمصالح اقتصادية مشتركة وبوسائل عديدة ، وتجلت مدلولاتها بإيجاد علاقات تعاونية بين البلدين في المجال التجاري وأنشطة مالية ومصرفية واستثمارات ، فضلاً عن تطوير التعاون في مجالات اقتصادية أخرى ذو فائدة متبادلة تمثلت بمجالي السياحة والنقل وذلك لأثرهما في تفاعل العلاقات الاقتصادية بين البلدين ، واستندت العلاقات الاقتصادية بين تركيا وأوزبكستان إلى مجموعة من الاتفاقيات والبروتوكولات عقدت بين البلدين خلال المدة 1991-2002م، فكانت هذه الاتفاقيات هي الأساس التي نظمت العلاقات بين البلدين في كافة المجالات ، وبذلك تكون تركيا وضعت البعد الاقتصادي في أوليات سياستها الخارجية بتوجهها نحو الدول التركية في آسيا الوسطى لاسيما أوزبكستان .
