جمالیات التصویر الاستعاري في الشعر الجاهلي

المؤلفون

  • مريم حكمت نيا
  • حسین تك تبار فیروزجائی
  • زينب كاظم عطية

الكلمات المفتاحية:

الجمالیات الفنیة، التصویر الاستعاري، الشعر الجاهلي، الاستعارة المصرحة والمکنیة.

الملخص

اهتم الشعراء قدیماً وحدیثاً بفن التصویر الاستعاري في شعرهم نظراً لما في فن الاستعارة من طاقات فاعلة في إنتاج اللوحة الفنية. کما اعتنی بها النقاد السابقون والمحدثون، فأعلوا من قيمتها وأظهروا فضلها، لأّنها أكثر تحقيقاً لعملية الادّعاء، أي ادّعاء دخول المشبّه في جنس المشبّه به، وأكثر قدرة على تحقيق المعنى المطلوب والتعبير عن المشاعر والأحاسيس والانفعالات، حين تعجز اللغة العادية عن التعبير عن ذلك. وقد استخدم الشعراء الجاهليون هذه التقنیة الفنیة في التعبیر عن تصویر بیئتهم وصورة الممدوح وأبدعوا في خلق الصورة الفنیة في شعرهم.

تسعی هذه المقالة عن طريق المنهج الوصفي التحلیلي أن تدرس دور فن التصویر الاستعاري في رسم لوحة الشاعر الجاهلي الفنیة. وخلص البحث إلی أنّ الصورة الاستعاریة تعددت  في الشعر الجاهلي نظراً لإعجاب الشاعر بهذا الفنّ البیاني من جانب، وطاقة هذا الفن في صیاغة الصور الخلابة، ومن أبرز الشعراء الجاهلیین الذین استعملوا الاستعارة في شعرهم أمرؤ القیس وزهیر بن أبي سلمی وعمرو بن کلثوم وعنترة بن شداد ولبید بن ربیعة، وبرزت علی أنواع متعددة أبرزها استعارة مکنیة ومصرحة، وصور الشاعر الجاهلي عن طريق کل هذه الصور الاستعاریة ممدوحه سواء في ذلك الأبطال أو الملوك، وتغزل أيضاً بالنساء والجواري ووصف أحیاناً بعض مظاهر الطبیعة وصروف الدهر، وبصورة عامة کانت صوره تدل علی سعة خیاله وتتمیز بالحیویة في الأدب العربي وإنّ تکثیفها عبر تعدد الاستعارات وعرضها بملبس جدید أخرجها من رتابتها.

التنزيلات

منشور

2024-07-01