"دراسة مقام الشّکر في شعر السّنائي"

المؤلفون

  • إبراهيم دانش
  • رامين مُحرّمي
  • سارا نوروزي

الكلمات المفتاحية:

: الأدب العرفانی ، السّنائی ، المقام ، الشکر ، حدیقة الحقیقة

الملخص

الإنسان إذا أراد أن يرتقی إلی قمّة الکمال الإنسانی ويحَقِّقَ السّعادة الحقيقية لا بدّ أن يُجاوز حضيض المرحلة البهيميّة بغية الوصول إلی المعارج المعنوية حتّی يَمسّ أعلی رتبة العبوديّة والطّاعة.إنّ هذه المقامات فی رؤية أهل المعرفة هی مراحل يجب لسالك هذه السّفرة الرّوحانية أن يرتقی إلی رتبة عليا مروراً بالرّتبة السّابقة حتّی یصل إلی مسلك السّلوك إلی الله وفی ختام المطاف وهو یسیر سیراً صعودیّاً فمقام الشّکر العرفانیّ الّذی یعتمد علی مبدأ قرآنیٍّ – دینیٍّ یتمتّع ببروز مرموق المکان فی التّراث الأدبیّ والأخلاقیّ والثّقافیّ المأثور من الصّوفیّة.إنّه فی مدرسة السّنائی الفکریّة عُرِضت مراتب شتّی للشّاکرین فالّذین یشکرون حقّ الشّکر هم الّذین لا یجزعون حین یصابون بالمصائب والبلایا شاکرین لله برغبة کاملة وقناعة بالغة.إنّ السّنائی یقوم بإیضاح الصلة بین الشّکر والبلاء ویعتقد أنّه یُمکن التّجلّد علی النّوائب بالتّمسّك بمقام الشّکر والحصول علی الصمود المقبول عند نزول المصائب . التّدقیق فی موضوع الشّکر هو من سائر الدّقائق الّتی یُمکن تناوله فی هذه المدرسة . فحقیقة الشّکر فی رؤیة السّنائی هی الإلتفات إلی الأیادی الدّائمة الإلهیّة واتّجاه العبد فی هذه الأنعام إلی المنعم. أولی السّنائی إهتمامه فی أعماله بثلاثة مواضیع رئیسة وهی شکر العبد لله وشکر العبد للعبد وشکر الإله للعبد .فنحن فی مقالنا هذا نحاول أن ندرس مقام الشّکر فی شّعر السّنائی اعتماداً علی المنهج الوصفی – التّحلیلی.

التنزيلات

منشور

2024-07-01