الفكر الاشتراكي عند بير جوزيف برودون (1809-1865)

المؤلفون

  • نعيمة لطيف عبدالله

الكلمات المفتاحية:

الفوضوية، الاشتراكية، التناقضات، أفكار، مبررات.

الملخص

      تعتمد وجهة النظر الاشتراكية عامة على أساس مادي (عامة ما تتضمن المادية التاريخية أو الوضعية) وفهم للسلوك الإنساني يُشكل عن طريق البيئة الاجتماعية. وفي الخصوص الاشتراكية العلمية تحتوي العادات والقيم الاجتماعية والصفات الثقافية والمعاملات الاقتصادية هي صناعات اشتراكية وأيضاً قوانين طبيعية غير قابلة للتغييرو الهدف الأسمى للاشتراكيين هو رفع الولاية وتحرير العمال من العمل عند الآخرين و تحرير الفرد من ضرورة العمل عند الآخرين من اجل الحصول على بضائع سيجعل الناس تنساق إلى اهتمامتهم الخاصة ويطوروا مواهبهم الخاصة بدون الاهتمام بالعمل عند الآخرين فهذا يسمح بأن تكون مرحلة التطوير الاقتصادي مرحلة عرضية على التقدمات الموجودة بالقدرات الإنتاجية بالمجتمع اما عند برودون فتتركز على إرضاء وإشباع رغبات السوق المستحث في مقابل متطلبات الإنسان. ويثبت الاشتراكيون أن الاشتراكية تسمح بتوزيع الثروة على أساس مساهمة كل فرد في المجتمع وبالتبعية يتطلعوا إلى أن يستبدلوا النظام بالكامل بعمل تعديلات ضرورية له لكي يخلقوا عدالة اجتماعية لتولد مستوى المعيشة كان لبرودون تأثير كبير على الفكر الاشتراكي واللاسلطوي، خاصة في فرنسا وأوروبا ألهمت أفكاره العديد من الحركات الاجتماعية والسياسية، مثل ثورة 1848 لا يزال برودون شخصية مثيرة للجدل، حيث ينتقده البعض لرفضه للثورة العنيفة ولتركيزه على الملكية الفردية ويعتبر برودون أحد أهم المفكرين الاشتراكيين واللاسلطويين في القرن التاسع عشر ساهمت أفكاره في تطوير الفكر الاشتراكي واللاسلطوي، ولا تزال مثيرة للنقاش حتى اليوم .

التنزيلات

منشور

2024-07-01