تعددية الخطاب الإعلامي وانعكاسها على السلم المجتمعي وتفكيك الهوية الوطنية

المؤلفون

  • عدنان سمير دهيرب كلية الاداب / جامعة المثنى

الكلمات المفتاحية:

الهويات الفرعية, تحديات الإعلام , الصراع الطائفي , السلم المجتمعي ، التعايش .

الملخص

يهدف هذا البحث الى التعرف على المتغيرات التي حصلت في العراق إثر تغيير النظام السياسي وانعكاسه على الواقع العراقي في النواحي الاجتماعية والسياسية والأمنية والإعلامية ، وبروز ظواهر جديدة في المجتمع ابرزها تراجع الهوية الوطنية الجامعة ، وبزوغ الهويات الفرعية المتمثلة بالطائفة والدين والقومية والمنطقة ، مما افضى الى نشوء حالة من الصراع والنزاع والتنافس بين القوى المتسيدة على المشهد السياسي التي انعكست بدورها على الواقعين الاجتماعي والإعلامي الذي أسهم بدور فاعل ومؤثر في عملية الانقسام المجتمعي والسلم الأهلي.

اذ حملت وسائل الاتصال والاعلام بأشكالها وانواعها المختلفة رسائل مفعمة بالسلبية التي تسعى الى الغاء الآخر ، وتعميق الفجوة بين مجتمع ظل يعيش حالات من التسامح والتكاره ، التساكن والتعايش ، وكان لعوامل داخلية وخارجية استغلت وسائل الإعلام والتعددية في خطابها الأثر العميق في زرع بذور الفرقة والتناحر بين أبناء المجتمع الذي اتسم بالتنوع والاختلاف .

ولغرض تحقيق هدف البحث اعتمد الباحث على المنهج الوصفي الذي يستهدف وصف المواقف والوقائع وتحليل الاحداث وتفسير الآراء ، والمنهج التاريخي ، فضلاً عن المنهج التحليلي . وعلى ضوء ذلك توصل البحث الى جملة من الاستنتاجات تعود لاسباب منها تاريخية واجتماعية وأخرى تتعلق بالاحتلال الأمريكي والتدخلات الإقليمية والدولية ، إضافة للدور السلبي للاعلام في مرحلة اتسمت بالهشاشة والفشل في شتى نواحي الحياة ، مما انعكست على تراجع وحدة الهوية الوطنية . الامر الذي يتطلب طرح عدد من الحلول والمقترحات التي تسهم في ابعاد العراق من التقسيم والانهيار . 

التنزيلات

منشور

2022-11-29