الْتصَاحَبُ اللُّغَوِيُّ فِي دُعَاءِ (مُنَاجاةُ الراغبين) في الصَحَيفةِ السَجَاديةُ (دراسةٌ نحويةٌ دلاليةُ)

المؤلفون

  • أنور رحيم جبر

الكلمات المفتاحية:

اوحشني فرط العصيان والطغيان

الملخص

ترد التصاحب اللغوي في كثير من المواضع سواء كانت في القرآن الكريم او في المأثور من الأدعية و العبادات كدعاء (مناجاة الراغبين) في الصحيفة السجادية الكاملة ، وهو مدار البحث . ومن الألفاظ التي ترد متصاحبة في القرآن الكريم (العصيان والطغيان ، والغفران والرضوان ، والمغفرة والرحمة ) فهي معان لا تكاد تفترق بعضها عن بعض . ومن المصاحبات اللغوية التي وردت في دعاء (مناجاة الراغبين) مقولة (ارحم الراحمين) وهي من صفات الله سبحانه وتعالى . فالتصاحب اللغوي هي ظاهرةٌ لغوية في اللغة العربية كما هي موجودة في غيرها من اللغات ، فقد تستخدم مصطلح (الغفران) والذي غالبا ما يقترن بمصطلح (الرحمة) وهي من صفات الباري عزَّ وجلَّ شأنه الشريف . والمصاحبة عند المحدثين تعرف به الكلمة من خلال قرينتها وتمثل جزءا من دلالة الكلمة ، مع امكانية التعبير عنها بالعبارات اللغوية ، فالمصاحبات اللغوية لها دور في اكتساب الألفاظ دلالات خاصة .يمكن الاستفادة من ظاهرة التصاحب اللغوي في استنباط الأحكام الشرعية الوارد ذكرها في القرآن الكريم. هنالك دلالاتُ كثيرة من التراكيب في القرآن الكريم، للدلالة على معنى مُحدد في الاستعمال القرآني، كتركيب (أرحم الراحين)، (المغفرة والرحمة) الذي يكثر استعمالة في النص القرآني والدعاء عامة ، والذي يدل في مضمونه على رحمةِ الذات المقدسة المتمثلة بالباري عزَّ وجَلَّ شأنه الشريف .

 

التنزيلات

منشور

2024-07-10