المنهج العلمي في فلسفة أوجست كونت
الكلمات المفتاحية:
المنهج العلمي,الفلسفة الوضعية, قوانين العلمالملخص
لا بد من القول ان الفلسفة الوضعية العقلية تقوم بعرض القوانين المنسجمة مع العقل البشري والتي ما زالت تبحث عن مناهج تم البحث بها بطريقة مختلفة . حيث ان كل فاعل وخصوصا كل كائن حي ، يمكن ان ينظر اليه تحت علاقتين – السكونية والحركة - أي تحت شروط معينة او أثناء العمل ، فمن الواضح ان كل الاعتبارات تضع نفسها تحت احدى هاتين العلاقتين ، ولا مناص من الخروج منهما سعيا لتحصيل المعرفة بصورتها الحقيقية. والفلسفة الوضعية عند كونت ذهبت الى البحث عن استقلالية المنهج في البحث وان هذا أتاح له ان يتحدث عن منهج وضعي يجعله قبليا حقيقيا في المنهج وان يستمد منه تصوراته العلمية التي اتخذها سبيلا له في فلسفته. وأراد لمنهج علم الاجتماع ان يقوم على أسس مشتركة مع مناهج علوم الطبيعة المختلفة في الملاحظة أو التجربة أو المقارنة أو الاستقراء ، ثم تطور هذا الاتجاه ليكون العامل الايجابي عند الباحثين الغربيين في العلوم الإنسانية في القرن التاسع عشر ، على الرغم من نشوء فلسفات أخرى مغايرة في الاتجاه. والنتيجة التي توصل كونت اليها هي قانون الأطوار الثلاثة في تطور الإنسانية ، وذهب الى تطور الفرد وامكانياته ، والمجتمعات ، وباقي العلوم الأخرى، ففيها جميعا تتجلى موضوعات الانسان والتي تذهب الى دراسة النسبي عوضا عن دراسة المطلق ، ومعرفة القوانين تحل محل البحث عن العلل.