الاعلام التراثي تحديات وسائل الاعلام في احياء اللغات
الكلمات المفتاحية:
موت اللغات – تكنلوجيا الاعلام – احياء اللغة – وسائل الاعلامالملخص
يهتم هذا البحث بتسليط الضوء على احد اهم الموضوعات في الوقت الراهن هو موت اللغات واحيائها تضمن هذا البحث تناول مفردات مثل موت اللغات واسباب موتها والتطرق لأثار موت اللغات على المجتمعات ومنها المجتمعات العربية وتبيان اهمية وقدم اللغة العربية كذلك متابعة دراسة التأثيرات العميقة التي احدثتها وسائل الاتصال الاجتماعي على اللغة ، تم التنبيه من خلال البحث على اهمية احياء اللغات من اجل بقاء تواصل المجتمعات وتم تناول تأثيرات تكنولوجيا الاعلام والعولمة ووسائل التواصل الاجتماعي ,في هذا البحث تم تناول وسائل الاعلام ودورها في احياء اللغات وايضا دور اللغة الانكليزية في نشر العلوم واللغة ووسائل التواصل الاجتماعي وتناول البحث اسباب بقاء اللغة العربية في ظل مفهوم موت اللغات .خرج البحث بمجموعة من الاستنتاجات العلمية بناءا على تتبع مفهوم اللغات وتطورها ومماتها واحيائها . هذا البحث يخضع الى منهج التحليل الوصفي اعتمادا على مسح الدراسات الاكاديمية ومتابعة تطورات مفهوم موت اللغات واظهار الفروقات بين مختلف الطروحات الفكرية التي اتفقت او تقاطعت في تفسيرات المفهوم وهو يعد بحثا تنظيريا وصفيا لأنه يفضي الى تراكم كم كبير من المعلومات والمعارف والمفاهيم الخاصة بالمفهوم مما يمكن الباحث بالخروج بعدة استنتاجات ومنها : 1-اللغة الميتة هي اللغة التي لم يعد يتحدث بها أي شخص كلغة رئيسة من قبل مجتمع الكلام ، فعندما يموت اخر متحدث بلغة ما ، فان اللغة هي تموت ايضاً ليس من الضروري الانتظار، ولان المتحدث الأخير ليس لديه من يتحدث اليه بطلاقة او بشكل متكرر فاللغة هنا لغة انقرضت وماتت 2- اصبح موضوع اللغة المهددّة موضوعاً لدراسة اليونسكو ، التي أنشأت فريقاً متخصصاً معنياً بالغات المهددة بالانقراض. 3-حولت العولمة التي نشأت في عصر الاكتشافات الجغرافية الكبرى ، العالم العالمي الى نظام مغلق من حيث المعالم الرئيسة للحياة الاجتماعية ، بسبب هذا التوسع طرح مفهوم تعدد الأولويات التي تجعل الحاجة الى لغة اتصال دولية اكثر كثافة ، بسبب حجم التجارة وثقل راس المال الى جانب الأنماط التنموية.