أنماط الصورة الشعرية شعر الحنين في العصرين الإسلامي و الأموي أنموذجاً

المؤلفون

  • نعيم حامد عبد السادة

الكلمات المفتاحية:

أنماط الصورة الشعرية، العصرين الإسلامي و الأموي

الملخص

      الصورة الشعرية من أهم خصائص النص الشعري و الركن الشديد في عملية البناء الشعري للنص فلا ذائقة للشعر و لا وعاء للمعاني بدونها. ينماز العصران الاسلامي و الأموي بحركة شعرية ملحوظة كانت نتيجة ظهور دين جديد و توسع رقعته جغرافيا ،و نتيجة لهذا التوسع خرج العرب من ديارهم إلى إراض جديدة لم يألفوها أبعدتهم عن الأهل و الأوطان ففاضت قرائحهم بشعر ذي نمط جديد بالصورة و المعنى اطلق عليه تسمية شعر الحنين ، من ابرز أدوات هذا الشعر الخيال المبني على التشبيه و الاستعارة و الكناية، تعدد أنماط الصور الشعرية وتنوعها من مميزاته الواضحة وهذا ما حاول الباحث كشفه للقارئ من خلال تحليل النصوص الشعرية معتمدا على نماذج من شعراء العصرين.

       برع شعراء العصرين الاسلامي و الاموي في استخدام الصورة الشعرية و فقهوا استخداماتها و توظيفها في شعرهم مما ولّد لديهم ذائقة متميزة ظهرت جلية في نتاجهم الشعري.تنوعت الصورة التشبيهية و أنماطها بين تشبيهية التي تعددت انواعها إلى بليغة ، مفصلة ، تمثيلية ، معكوسة ، دائرية ، ثم الصورة الاستعارية التي تعددت أيضا إلى مكنية ، تصريحية ،كنائية . انتبه شعراء الحنين لهذا التفاعل الفني الذي له أكبر الأثر في تشكيل صورهم الشعرية، فراحوا يتكئون على الاستعارة ودورها وينهلون منها آملين أن تضفى على صورهم مزيداً من الدلالات النفسية الموحية وقد زاوج شعراء الحنين في استعاراتهم المكنية بين التشخيص والتجسيد.

التنزيلات

منشور

2024-07-01