شعر بدر شاكر السياب في ضوء المنهج البنيوي التكويني لدى لوسيان غولدمان

المؤلفون

  • منتظر رزاق حسن الأسدي
  • امير مقدم متقي
  • فالح عبدالله شلاهي

الكلمات المفتاحية:

رؤية العالم، البنية الدالة، الطبقة، البنية الشعرية، الأنساق

الملخص

تسعى البنيوية التكوينية إلى الربط ما بين العملية الإبداعية والظاهـرة الاجتماعية في مختلف تجلياتها وتطورها ، فالبنيـة الذهنية على وفـق البنيوية التكوينيـة غير معزولة عـن البنية الاجتماعيـة ورؤية العالم المكـونة لها، وإنَّ شـخصية الشاعر بدر شاكر السياب تكونت بفـعل مؤثرات خارجيـة وأخرى داخليـة، انعكسـت في رؤى الشاعر وتفكيره وأنساقه المعرفية وبالمحصلـة تحولت البنيـة الذهنيـة لديه من حـالة إلى أخرى، أثرت بشـكل أو بآخر في نتاجـه الشـعري الذي يُمثّل حصيلـة معرفية ذهنيـة واجتماعية في سـياق تأريخـي معين. وجـدت أنَّ دراسـة شعره في ضـوء البنيوية التكوينية سـيكشف عن مجموعةً من البنـى المعرفية والمرجـعيات الثقافية وحركـة التأثـر والتأثـير في المجتمع، ومن ثمّ الكشـف عن الأنسـاق الثابتة والمتغيّرة وكيفيـة فهم تلك البنـى وتفسـيرها تفسيراً عقلياً بالاعتماد علـى المنهج الوصـفي التحليلي، وأيضاً الوقـوف على الأسـباب التي أدت إلى ذلك النسـق.  فالبنية الكلية والشاملة التي عكسها نتاجاته الشعرية، ومن خـلال فهم البنية الشعريـة (شـكلها ومضـمونها) توصـلنا إلى أنّ هناك مجموعـة من البنيات الجزئيـة التي سيطرت على تكـوين البنية الكلـية واعطتها نسـقها المركزي أو بنيتها الدالـة، والمتمثلة بانها بنيـة عاطفيـة وحالمة، فقد إذ سيطرت عليها هيمنت وسـيطرت عليها الألفاظ والدلالات والصـيغ والموسـيقى ذات الطابع الوجـداني، فانحسـرت فيها العقلنة إلى حـد ما من خلال سـيطرت الاحـساس على الفكر.

منشور

2024-07-01