مكتشفات اثرية من العهد الجلائري في مدينة الموصل القديمة
الكلمات المفتاحية:
مدينة الموصل، مكتشفات اثرية، الجلائريونالملخص
لقد شهدت مدينة الموصل عهودا من التخلف والحرمان في اعقاب سقوط الخلافة العباسية منتصف القرن السابع للهجرة ،الثالث عشر للميلاد وما تمخض عنها من سيطرة الاقوام الاجنبية الغازية المتمثلة بالمغول التتر الايلخانين ومن ثم الجلائرين، ثم اعقبتها سيطرة المغول الجلائريين، فنتج عنها عهودا من التخلف والدمار الشامل لكافة صنوف الحياة وجوانبه الدينية والمدنية والخدمية والتجارية والحضرية والعمرانية لمدينة الموصل، ومن هنا بداء يتضح جليا الدور الريادي لسكان مدينة الموصل وعلمائها وولاتها منن اعتنق الدين الاسلامي في اعادة احياء هذه المدينة على الرغم من الدمار الذي شهدته قرابة قرن من الزمن حيث سعى علمائها العارفون ومشايخها الصالحون ورجالاتها من الموسرين والتجار واهل البر والصلاح ،ومن ثبت عندهم من اهل التقوى والإخلاص لهذه المدينة ، فعمروا المساجد والجوامع واحيوا دور العلم والحديث والقران وشيدوا الاضرحة ولمراقد لآل البيت الاطهار ومقاماتهم ومزاراتهم ، فخلفوا ورائهم من العمائر والشواخص والمكتشفات النادرة التي لم نجدها في غيرها من المدن والحواضر العربية الاسلامية ابدعتها يد الفنان الموصلي بجهود حثيثة من قبل سلطين الاسرة الجلائرية على عهد السلطان الشيخ حسن بزرك وولده السلطان اويس وابنائه السلطان احمد والسلطان حسين ، والتي لاتزال آثارها شاخصة الى يومنا هذاالتنزيلات
منشور
2024-04-30
إصدار
القسم
Articles