دلالة التقديم والتأخير في فهم الجملة القرآنية " سورة البقرة أنموذجا "
الكلمات المفتاحية:
الدلالة النحوية، التقديم، التخيرالملخص
الحمد للّه الذي علّمنا بالقلم ولولاه لماكنا نعلم ، والصلاة والسلام على النبي الأعظم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين. بدأت فكرة هذا البحث وكتابته سابقا ونضجت بفضل اللّه في وقت قريب لدراسة الدلالة النحوية في القرآن وتركزت الفكرة وتخصصت بدراسة الدلالة النحوية في القرآن الكريم ، ثم استقر الرأي في البحث عن موضوع دلالة التقديم والتأخير في سورة البقرة ، إذ استعان الباحث في بحثه على مصادر النحو والبلاغة والتفسير ؛ لأنّ هذه المصادر لها اتصال وثيق في توضيح دلالة التقديم والتأخير ، حيث تكون البحث من تمهيد ومبحثين ، الأول علاقة النحو بالدلالة والثاني أثر الدلالة النحوية للتقديم والتأخير تطبيقات في سورة البقرة ثم يتبعهما النتائج وقائمة المصادر. وقد اعتمد الباحث في بحثه على المنهج التحليلي الوصفي في تحليل الآيات القرآنية في سورة البقرة. وقبل هذا البحث هناك دراسات سابقة للدلالة النحوية في القرآن الكريم ، وهذا الدراسات تضمنت شواهد كثيرة من القرآن الكريم مثل : تطور البحث الدلالي دراسة تطبيقية في القرآن الكريم، الدكتور محمد حسين علي الصغير ، و النحو القرآني قواعد وشواهد ،الدكتور جميل احمد ظفر ، إلاّ إنّ هذا البحث مقتضب ومحدد بالتقديم والتأخير وفي سورة واحدة فقط وهي سورة البقرة ؛ لذلك تقيّد الباحث بمادة علمية تتناسب مع الحدود المرسومة للباحث للنشر في مجلة محكمة. فالتقديم والتأخير قاسم مشترك بين علميّ النحو والبلاغة ،إذ إنّ هناك باب متخصص للمسند والمسند إليه في علم النحو ،وهناك علم من علوم البلاغة متخصص في التقديم والتأخير وهو علم المعاني ؛ لذا نجد أنّ التقديم والتأخير يوثق العلاقة بين النحو والبلاغة.التنزيلات
منشور
2024-04-30
إصدار
القسم
Articles