سليم تقلا ودوره في الحياة السياسية اللبنانية 1895-1945

المؤلفون

  • سعد عزيز كريم الحميداوي

الكلمات المفتاحية:

سليم تقلا، دوره، سياسي، لبنان

الملخص

عمل الفرنسيون على تأجيج الخلافات الطائفية بين اللبنانيين مستغلين في ذلك معرفتهم للخصوصية التي تميز المجتمع اللبناني وتنوع طوائفه, ومن اللافت للنظر في طبيعة لبنان الاجتماعية, هو التلون الديني حيث كان يسكنها المسلمون والمسيحيون, فضلاً عن الطوائف الاخرى, لذلك حظيت بعض الطوائف بالدعم الخارجي من الدول الاوربية, إذ اصبحوا يتمتعون ببعض الامتيازات التي فضلتهم عن غيرهم. وعلى الرغم من أن الأحداث أبرزت العديد من الشخصيات السياسية والتي أسهمت في تاريخ لبنان, إلا أنها صبغت الظاهرة السياسية بصبغة الصراع الطائفي, إذ شهدت لبنان على أثر ذلك, العديد من الصراعات الداخلية التي عكست طبيعة الصراع الطائفي هناك, الامر الذي استغله الغرب وتدخلوا في شؤون البلاد الداخلية, بحجة حماية المسيحيين وتقديم الدعم المعنوي لهم, وفي خضم تلك الاحداث ظهرت شخصيات سياسية مهمة ممثلة لتلك الطوائف كان من بينهم سليم تقلا الذي رشح في المجلس النيابي ممثلاً عن طائفة الروم الكاثوليك, واستلم اهم منصب مسند للطائفة وهي وزارة الخارجية اللبنانية وقد مثل سليم تقلا لبنان افضل تمثيل في جميع المحافل العربية والدولية. تضمنت هذه الدراسة الولادة والنشأة لسليم تقلا فهو من طائفة الروم الكاثوليك واكمل دراسة الحقوق وكان له دور في الدورات النيابية اللبنانية والمناصب الوزارية, سلطت الدراسة الضوء على دور سليم تقلا في الحياة السياسية العامة لاسيما دوره في المجلس النيابي عام 1937 – 1945, والوزارة التي شغلها وتعد وزارة الخارجية من اهم الوزارات التي تسنمها, فضلاً عن مواقفه من معاهدة 1936 وموقفه من ازمة لبنان عام 1943, وموقفه من انضمام لبنان الى جامعة الدول العربية 1945.  

التنزيلات

منشور

2024-04-30