الفضاء الزماني لليل عند شعراء بني أسد
الكلمات المفتاحية:
الفضاء الزماني، الشعر الجاهلي، الليل، الرؤيا، الإرهاق النفسيالملخص
تهدف هذه الدراسة إلى بيان الفضاء الزماني لليل وأثره لدى شعراء بني أسد وكيف تنوعت واختلفت معانيه لديهم من خلال اختلاف وقعه عليهم والأثر النفسي الذي يتركه فيهم وكيف كان الليل رغم كونه متساوٍ في طوله مختلفاً عندهم، فمنهم من شكى من طوله وثقله، ومنهم من بكى من قصره وسرعان خلاصه، فالليل الذي تغنى به الشعراء وتغزلوا فيه بمحبوباتهم وصوروا فيه مجالس أنسهم ولذاتهم وخمرياتهم هو نفس الليل الذي شكى منه قسمٌ آخر من الشعراء فبكوا فيه على فراق أحبابهم واشتياقهم إليهم، كذلك كان الليل أماناً للخائفين من خلال تخفيهم عن أنظار العدو والمفارقة أنه في الوقت نفسه كان عاملاً ومصدراً للخوف من خلال ظلامه الذي يلف الأشياء ويمنع الرؤيا، كذلك كان الليل مسرحاً لإظهار الكرم والشجاعة. لذلك قسم البحث على ثلاثة محاور تناول المحور الأول ( مفهوم الفضاء الزماني لليل)، والمحور الثاني قد سلط الضوء على (الأثر النفسي ) لشعراء بني اسد، أما المحور الثالث والأخير تناولنا فيه ( الأثر الاجتماعي). ومن الله التوفيق.التنزيلات
منشور
2024-04-30
إصدار
القسم
Articles