دمجٌ ومزجٌ رقمي: الوعيّ بالتعليم والتعلُّمِ عـن بعد ينسج التشّابكات العارمة من حولنا

الملخص

في إطار المنهج الوصفي، وبالاعتماد على مقابلة بحثية طبقت على عيّنة (31 أستاذ جامعي) من ست (6) جامعات جزائرية وعربية. هدفت الدّراسة إلى التعرّف على مدى انتهاج الدمج والمزج الرّقمي في المنظومة الجامعية. أبرزت النتائج أنّه ولأجل عبور آمن نحو موضوع التعليم بالدمج، ضرورة إشراك جميع الفاعلين المهتمين بمنظوماتنا التعليمية دون إقصاء، وذلك ضمن صيغة تفاعلية تكاملية مع الكفاءات داخل وخارج الوطن، مع دعم الابتكار والإبداع المحلي للوصول إلى تكنولوجيات رقمية تسهل الإبداع التواصلي في عملية التعليم والتعلّم. من هكذا استنتاجات يمكن القول في غياب إدارة تكنولوجية تريد "تكنلجة" الهياكل العمومية، فضلاً عن التكوينات من خلال الوسائل المادية والنظرية كإضافة مقاييس الإعلام الآلي في المسارات الدراسية لكل التخصّصات مثلما حدث في اللغة الإنجليزية، أي تصميم مناهج دراسية لدمج التعليم البعدي، مع التركيز على تجهيز قاعات التدريس بوسائل تكنولوجية ومعلوماتية، وتحسين خدمة شبكات الإنترنت وجعلها في متناول الأستاذ والطالب، والإداري الجامعي. فالطالب بحاجة إلى العلم والمعرفة ووثائق إدارية. كذلك تحسين مستوى التدريب على الإنترنت. وهنا نتساءل أيضًا: لماذا لا يحدث تزاوج بين الإعلام الآلي وشبكات التواصل مع سبل التعليم والتعلّم؟.