أَثَرُ الخُطْبةِ الشِّقشقيَّةِ فِي تكوينِ مكنزِ اللُّغةِ العَربيَّةِ دراسَةٌ جَمَاليَّةٌ

المؤلفون

  • عمّار عدنان مناف الزّوينيّ

الكلمات المفتاحية:

الشِّقشقيَّة، ُ النَّصُ الجماليُّ، قيمٌ لغويّةٌ، الدِّراسةُ الجماليَّةُ

الملخص

تحتوي الخُطبةُ الشِّقشقيّةُ دراسةً جماليّةً رائعةً، فهيَ تضمّ قيمًا لغويّةً(الصّوتيّة) وبُعدًا دلاليًّا، كذلكَ احتوت على قيمٍ تركيبيّةٍ وبُعدًا تركيبيًّا، وتضمّنتْ علاقاتٍ متداخلةً في وحدةِ النَّصِّ وأبعادِها في السِّياقِ، وباتّحادِ النّصوصِ وأبعادهِا توصّلنا إلى القيمِ الجماليّةِ وأبعادِها التأثيريَّةِ بسبب أسلوبِ النَّصِّ وجمالهِ. إنَّ البَحثَ يتضمّنُ دراسةً جماليّةً، معتمدًا منهجًا فنّيًّا في استقراءِ النّصوصِ، وتحليلها ودراستها، فهو المنهجُ التّحليليُّ، والدِّراسةُ الجماليَّةُ متنوّعةٌ، منها: الّلفظةِ والعِبارةِ في مستويينِ الدّلالي والصّوتي؛ وذلكَ لأهميّتهما في الدّراسةِ الجماليّةِ، وكذلكَ جماليّةُ الصّورةِ في النَّصِّ(التَّشبيهُ والكِنايةُ والاستعارةُ)، وأيضًا جماليّةُ الأسلوبِ، فالخطبةُ تستهويكَ بأسلوبها، وتجعلكَ تتوقّفُ فِي كلِّ موقفٍ منهَا، وتجذبكَ إليهَا، كونها تمتلكُ القيمَ الّلغويَّةَ بمستوياتها المتنوّعةِ (الصّوتيّة والصّرفيّة والتَّركيبيَّة والدّلاليَّة). توصّل البَحثُ إلى نتائجَ، منها: اهتمامُ الخطبةِ بالحروفِ ودلالاتِها، وكذلكَ بوحدةِ النَّصِّ المشتملِ علَى تراكيبٍ لغويّةٍ عميقةٍ، وأيضًا استعمالُ التَّلويحِ والإشارةِ، وأجملُ مَا وصلَ إليهِ البَحثُ هو الأساليبُ الدّلاليّةُ الملوّنةُ من تِكرارٍ وسجعٍ وإيقاعٍ وحُسنِ ابتداءٍ وختامٍ في نصوصٍ لامثيلَ لهَا، وكذلكَ جماليّةُ الصّورِ البيانيّةِ.  

التنزيلات

منشور

2024-04-30